الاثنين، 24 سبتمبر 2018

احمد بن اسباع//////

فِــي 14 يُـونْيـوْ
فَـيْ صَيـْف  الإنْتِفْـاضَةْ والغَضَـب المَكْبُـوتْ
كَـَادَتْ الأَمِيـرَةْ أنْ تُغْتَصَـبْ !
كَـادَتْ أنْ تَمُـوتْ !
كَادَتْ تشِيع إلـى مَثْـوَاهَـاْ ...
وَيُسْلَـب -غَـدْرًا-صِبَـاهَـا ْ
وَيُسْرَقُ مِنْهَـا وِشَاحُهَا الأحْمَر
وَطَوْقُ اليَاسَمِينْ  ... وَعقْد اليَاقُـوتْ !
وَتَكْتُــب المَلائِكَــــة ْ
بِدِمَائِهَـا الزَّكِيَّـة ... بِدُمُوعِهَـا  النَّقِيـَّة
فِـيْ عَرْضِ السَّمَاوَاتْ الخَضْراَء ْ
وِفَـي عَـرْضِ التَّـابُـوتْ
هَـذا نَعْـشُ الفَقِيدَة ... هَذَا كَفَـن الأمِيَـرَة
هَـذِيْ سَيَّـدَة ُالأَرْض !
هذِيْ بِنْـتُ البُنُــوتْ!
وَيُنْقَـشُ فِـي أَعْلَى  شَاهِدهَـا
بِالـدَّم و البَـارُودْ ... بالسَّلاسِلِ والقُيُـود ْ
هُنَـا يَرْقُـدُ الشُّهَـدَاءْ  !
هُنَـا تَــرْقُدُ  بَيْـــرُوتْ !
لَكِــن َّﷲ الغَفـورْ ... لكِــنَّ ﷲ الرَّحيمْ
فَـــوْقَ كُـلِّ جَبَــروتْ !

#أحمــد_بــــن_أسبـــاع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق