حقيبة سفر
....................
تائهة بها السفنْ
بين أشرعة الزمنْ
نزفت جراحُ القلبِ وطنا
تناثرتْ مع أجزائها
حملتها مِزَقُ أشرعهْ
حنيناً بعودة مراكبْ
رَغمَ تعثرها برياحٍ هوجاء
تصرخُ شوقاً لحلمٍ يسكن
بين الضّلوع
***************
أيا مراكب الأحباب عودي...
فقد قتلَنا انتظارُ الشّراع
صقيعُ عمُرٍ في صدورنا
يبحث عن دفءٍ غاب خلف التّلال
غاب تحت ركامِ الجبال
محارُ بحارٍ يقف في طريقنا
يمنع المراكبَ من الإبحارْ
ويبكي المحارْ
أسماك قرشٍ تنهش مجاديفهم
فتمنع وصول الحنينْ
إلى شواطئ التائهينْ
أمواه المحيطات أعتراهاسكونْ
فما هاج شوقٌ وهاج جنونْ
كأنها ثابتة منذ الأزل
*********
حقيبةٌ هددتها مرارةُ الآلامْ
أما آن الأوان أن يصحو ضميرك
كيف يصحو ضميرٌ على شجو ناي ينام
وقد أتعبته الأيام
جيوبي خاوية من النقود
كلما ألقيت قطعة بعثرتها
أيادي الحنين
كأنها جمر سيكوي الوتين
بقلمي يحيى العلي
....................
تائهة بها السفنْ
بين أشرعة الزمنْ
نزفت جراحُ القلبِ وطنا
تناثرتْ مع أجزائها
حملتها مِزَقُ أشرعهْ
حنيناً بعودة مراكبْ
رَغمَ تعثرها برياحٍ هوجاء
تصرخُ شوقاً لحلمٍ يسكن
بين الضّلوع
***************
أيا مراكب الأحباب عودي...
فقد قتلَنا انتظارُ الشّراع
صقيعُ عمُرٍ في صدورنا
يبحث عن دفءٍ غاب خلف التّلال
غاب تحت ركامِ الجبال
محارُ بحارٍ يقف في طريقنا
يمنع المراكبَ من الإبحارْ
ويبكي المحارْ
أسماك قرشٍ تنهش مجاديفهم
فتمنع وصول الحنينْ
إلى شواطئ التائهينْ
أمواه المحيطات أعتراهاسكونْ
فما هاج شوقٌ وهاج جنونْ
كأنها ثابتة منذ الأزل
*********
حقيبةٌ هددتها مرارةُ الآلامْ
أما آن الأوان أن يصحو ضميرك
كيف يصحو ضميرٌ على شجو ناي ينام
وقد أتعبته الأيام
جيوبي خاوية من النقود
كلما ألقيت قطعة بعثرتها
أيادي الحنين
كأنها جمر سيكوي الوتين
بقلمي يحيى العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق