لا تبكي
تمشي العناكبُ في فوضى على جثثي
كــأنّها وجــدتْ في المــوتِ مــا وجدا
وأخلصـتْ لاحتضارِ الحــبِّ في رئتي
كــأنّهـا حـصــدتْ بالحــبِّ مــا حصدا
لا الحــبُّ يفـهـمُ مــا ترجــوهُ أوردتي
لا الموتُ يصغي لهذا الحـبِّ إن وعدا
فـودّعــيـني ولا تبـــكي عـلـى جثثي
ومــا تنـاسى الأسـى مـنـها وما شِهدا
وودّعــيــني ولا تـأسَــي لـمـا فـعـلتْ
أحــلاميَ البـيـضْ لمّا اسّاقطتْ شُهدا
الحـبُّ أجـمــلُ مــا تسـمـو القلوبُ بهِ
لكن لـهــذا الكـلامِ السّهلِ ألـفُ صدى
لكـم بكيتُ على الذّكــرى ومــا تركتْ
في الرّوحِ لكن دموعُ العاشقينَ سُدى
في الأمسِ أقسـمتُ ألا ألتقي وجعي
واليوم يذهبُ وعدي في المدى بددا
لابدَّ للـحـــزنِ يقــضـي عـمــرَهُ بدمي
والمـوتُ يسـكـنُ فيَّ الرّوحَ والجسدا
لا تحزني يا جوابَ الهـجـرِ في ورقي
إن زارَني الحـــبُّ معــتلّاً كــمــا عهدا
إنّي وهــذا الهــوى خصمان ما افترقا
في كــلِّ حــربٍ تـرانــا بـيـنَـهـا سعدا
لا تحــزني إنَّ يـومَ المـــوتِ موعــدُنا
فــاسـتـقـبـليهِ ولا تـــبــــكي إذا وفدا
أحمد عبد الرؤوف سوريا
تمشي العناكبُ في فوضى على جثثي
كــأنّها وجــدتْ في المــوتِ مــا وجدا
وأخلصـتْ لاحتضارِ الحــبِّ في رئتي
كــأنّهـا حـصــدتْ بالحــبِّ مــا حصدا
لا الحــبُّ يفـهـمُ مــا ترجــوهُ أوردتي
لا الموتُ يصغي لهذا الحـبِّ إن وعدا
فـودّعــيـني ولا تبـــكي عـلـى جثثي
ومــا تنـاسى الأسـى مـنـها وما شِهدا
وودّعــيــني ولا تـأسَــي لـمـا فـعـلتْ
أحــلاميَ البـيـضْ لمّا اسّاقطتْ شُهدا
الحـبُّ أجـمــلُ مــا تسـمـو القلوبُ بهِ
لكن لـهــذا الكـلامِ السّهلِ ألـفُ صدى
لكـم بكيتُ على الذّكــرى ومــا تركتْ
في الرّوحِ لكن دموعُ العاشقينَ سُدى
في الأمسِ أقسـمتُ ألا ألتقي وجعي
واليوم يذهبُ وعدي في المدى بددا
لابدَّ للـحـــزنِ يقــضـي عـمــرَهُ بدمي
والمـوتُ يسـكـنُ فيَّ الرّوحَ والجسدا
لا تحزني يا جوابَ الهـجـرِ في ورقي
إن زارَني الحـــبُّ معــتلّاً كــمــا عهدا
إنّي وهــذا الهــوى خصمان ما افترقا
في كــلِّ حــربٍ تـرانــا بـيـنَـهـا سعدا
لا تحــزني إنَّ يـومَ المـــوتِ موعــدُنا
فــاسـتـقـبـليهِ ولا تـــبــــكي إذا وفدا
أحمد عبد الرؤوف سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق