بلا عقل أجري
أنا الشعب العربي
السعيد جداً
الآمن جداً
المرفه المسرور
بلا عقل أجري
في سباق الأحصنة
كحصان الجر المكدود
كحصان معقور
لم يطعموني
لكنهم ألهبوا ظهري
بسياط القهر
وهددوني
بعظائم الأمور و بالثبور
وأطلقوني
على حافة المدينة
لأحمي بدلاً منهم الثغور
لينصبوا على ضلوعي الجسور
وهناك بلا عتاد تركوني
طعام
لآلات الحرب وضواري النسور
ركبوا يخوتهم
وذهبوا ليتنزهوا
ويشربوا نخب إنتصارهم
على روحي أنا الشعب
المخدوع منذ أرذل العصور
عقدوا الإتفاقيات
تصالحوا
داسوا رفاتي تسامروا
شربوا نخب غبائي
وعقلي القاصر المعذور
ضحكوا وتعجبوا
كيف أجري
وهذا الحمل على ظهري
وكيف أقف وأنا مكسور
كيف أضحك
وأنا نصفي مبتور
كيف أعرفني
وأنا إلى قسمين مشطور
وليتهم على هذا تركوني
بل أتهموني بالخمول
والقصور
و مارسوا على ظهري
كل طقوس الفجور
والغرور
وأن طالبت بحقي في الذهب
بجائزة
في سباقي المحموم الملتهب
بحفنة من نور
أو بزواية من خشب
في أي قصر من القصور
أتهموني بالعدوان وبالشغب
وبأني شعب جاحد
لا يقدر ما يقاسونه من تعب
وبأني جاهل مغرور
وبأني عميل مأجور
وقذفوا بي إلي البحر
لأتطهر من إثمي
لأغتسل من ذاك الشعور
من حقدي الدفين
على أصحاب الوجاهة
و الفخامة والسمو
والفضل المعروف الموفور
الساهرين على علفي
بتبن الآمال الكاذبة
بوعود في الخطب
لا تحدها دفاتر
ولا تستوعبها سطور
فعاقبوني بالفصل عن وطني
عن أهلي
وعن زمني
عن سمرة ترابي
عن ملامح وطن مقبور
.......
وما زلت في غبائي مجبور
بلا عقل أجري.....
تسلموا ....
إسماعيل هريدي 2018/09/19
أنا الشعب العربي
السعيد جداً
الآمن جداً
المرفه المسرور
بلا عقل أجري
في سباق الأحصنة
كحصان الجر المكدود
كحصان معقور
لم يطعموني
لكنهم ألهبوا ظهري
بسياط القهر
وهددوني
بعظائم الأمور و بالثبور
وأطلقوني
على حافة المدينة
لأحمي بدلاً منهم الثغور
لينصبوا على ضلوعي الجسور
وهناك بلا عتاد تركوني
طعام
لآلات الحرب وضواري النسور
ركبوا يخوتهم
وذهبوا ليتنزهوا
ويشربوا نخب إنتصارهم
على روحي أنا الشعب
المخدوع منذ أرذل العصور
عقدوا الإتفاقيات
تصالحوا
داسوا رفاتي تسامروا
شربوا نخب غبائي
وعقلي القاصر المعذور
ضحكوا وتعجبوا
كيف أجري
وهذا الحمل على ظهري
وكيف أقف وأنا مكسور
كيف أضحك
وأنا نصفي مبتور
كيف أعرفني
وأنا إلى قسمين مشطور
وليتهم على هذا تركوني
بل أتهموني بالخمول
والقصور
و مارسوا على ظهري
كل طقوس الفجور
والغرور
وأن طالبت بحقي في الذهب
بجائزة
في سباقي المحموم الملتهب
بحفنة من نور
أو بزواية من خشب
في أي قصر من القصور
أتهموني بالعدوان وبالشغب
وبأني شعب جاحد
لا يقدر ما يقاسونه من تعب
وبأني جاهل مغرور
وبأني عميل مأجور
وقذفوا بي إلي البحر
لأتطهر من إثمي
لأغتسل من ذاك الشعور
من حقدي الدفين
على أصحاب الوجاهة
و الفخامة والسمو
والفضل المعروف الموفور
الساهرين على علفي
بتبن الآمال الكاذبة
بوعود في الخطب
لا تحدها دفاتر
ولا تستوعبها سطور
فعاقبوني بالفصل عن وطني
عن أهلي
وعن زمني
عن سمرة ترابي
عن ملامح وطن مقبور
.......
وما زلت في غبائي مجبور
بلا عقل أجري.....
تسلموا ....
إسماعيل هريدي 2018/09/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق