السبت، 9 يونيو 2018

المختار زهير القططي//////

الصعود إلى عينيك
=============

أتمنى أن أكون
وأصعد إلى عينيك
لأكون
أفُتش عن وجّعي هناك
كيف أصعد ؟!
الشارع ملئ بالحكايات
وأنا غارق ..
التفاصيل لا أحد يرويها
إلا أنا

إني أخجل
من تشريح نفسي
والوقت لا يكفيني
فكيف أصعد إلى عينيك
ذهبت كخرافة
وبقيت لي التنهدات
وبجواري شاعر صديق
حاورته بالصعود
فاقسم باختصار
كل  أبيات الشعر
…تُحاول الانتحار
فَشُنقتْ القصيدة قبل ميلادها
         … فَقَبرت نفسها .
=============8.6.018
بقلم المختار زهير القططي
                  فلسطين.

هناك تعليق واحد: