الاثنين، 4 يونيو 2018

نيران الشبيب//////

#ومن_أنا !!!!

أيها الكاهن تبصر
وحرر يماع صخبي
وقنّن حينئذ ... من أنا !!!

مضرجة أجنحة المدى  ..تسوق الغبرة في غيهب ثويري  الشهيق
أصافح ثوب معرّةٍ  تزركشها أصابع من ودّ
ينام بين خمج رحلتها رسم حنّاء بطلسم يسقي النبوة عطر المطر

الجَفل الماثل في عين عنجد يقامر بحلوم ضَفتْ فوق أشرعة الحرمان
كان حرياً بك أيّها الصادي أن تشمّ  نئيم قشاع روح .. صيداء لم تركع فراغاتها  ...
لحفنة ذلّ لاتسدّ إلا يومها  ..
وأنا اللاهية دون حراك  ..
أتوسط العُجف من القول  ..
 لم أحرر  ..!!!! لم أك رزان  ..!!!! لم يبلس قلبي وقت إفطار  !!

مانفعك يارب حين أمدّ العين بشغفٍ لكأس مثلج  ؟!!!!
وتعصفر مستجيرة معدتي لقطعة لحم ؟!!!
 هنا تسقط مزامير النهى حسيفة حين يكبّبها التّؤدة
لاتشاد حينها أن نحمل بعض اوجاعهم
سينتهي تعريسنا إلى قضم أصابع الندم
وهذا بالتأكيد  ...
#أضعف_الإيمان

#نيران_الشبيب.🍀
4/6/2018

((كتبتها بخجل أمام عظمة كبرياء الفقراء  ..أدرك تماما أنني لاشيئ ومحبرتي الثكلى لا تقدم أي إشباع ))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق