الأحد، 3 يونيو 2018

رشا الجزائري//////

" في حضرة الشوق"
يدركني المساء
رائحة الليل تحتل الأرجاء
و هذا الهدوء يستفزني
يوقظ الحنين بداخلي
يتغلغل في منافيء الروح
يركض كحصان جامح
لا يخضع .....للمنطق
ماذا تفعل عاشقة في
حضرة الشوق المجنون
غير زرع الحروف في..
حدائق الورق
لتنبت قصائد تشتعل
بتاريخ العشق و الهيام
في هذا الليل حين تتمخض
السماء لتلد النجوم..
و يرقص القمر فرحا
تبدأ بداخلي العواصف
فتملأ أوراقي المتساقطة
أرصفة التيه ...
تتقاذفها أقدام التعب
لم لا تأتي؟؟
لم تقبع كظل سنديانة
تخدشها أظافر الغربة
ليست جريمة أن نقتل
شهوة البعد و السفر
بل الجريمة !!
أن نسدل ستائر الصمت
فيرتعش بداخلنا الحنين
ونموت كما الغيمة الجافة
إني أريد الموت فيك فقط
لملمني بكف الرجوع
و دثرني بين طيات الأمان
فعيناك الوحيدتان مسكني
و أحضانك أول وآخر الشُطآنٌ
                                        ///////////////////
بقلمي: رشا الجزائري/04/12/2017/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق