السبت، 9 يونيو 2018

عيسى منصور//////

أميرةُ الشعر ...
مهداة إلىٰ الشاعرة السورية الكبيرة  ... الأستاذة الفاضلة ... السيدة مريم كباش المبجلة ...

أنتِ الأميرةُ ياليلايَ والشرفُ

وتُحْفَةُ الشعرِ ... والشعراءُ تعترفُ

غنّىٰ لكِ الشامِ في ليلِ العراقِ هوىً

يامَنْ بكِ النخلُ والزيتونُ مؤْتَلِفُ ...

يابدرَ ليليْ إذا ماالبدرُ منخَسِفٌ

وشمسَ صبحيْ  إذا ماالشمسُ تنكسِفُ

مُرِّيْ علىٰ بصرةِ السيابِ في سُحُبٍ

من وَدْقِها ثغرُ ( بَصْريٍّ )  سيرتشِفُ ...

ماسارَ شعري إلىٰ ليلايَ مرتَجِفاً

إلا وأمسىٰ عكاظُ الشعرِ يَرتَجِفُ !!!

في الجسمِ مختَلِفٌ في الروحِ مؤتَلِفٌ

في الشرقِ منكَشِفٌ في الغربِ مُلتَحِفُ

إني بَنَيْتُ لليلىٰ في الهوىٰ غُرَفاً

في كلِّ عصْرٍ إذا ماعزَّتِ الغُرَفُ

يارَمْيَةً من دمشقَ الشامِ قاتلةً

 ريمٌ رمتْها ... وليثُ البصرةِ الهدفُ !!!

أصابَ سهمُكِ ياليلاي قافيتي

فاستبْشرَ الحرفُ والأقلامُ والصحفُ

فكنتُ ذاكَ الذي تسقيهِ مريَمُهُ

من ليلةِ القَدْرِ ... والأقدارُ تَعتَكِفُ

فأنتِ أنتِ رعاكِ اللهِ معجزةٌ

مَنْ أَلْفِ جيلٍ لها الجيناتُ والنُّطَفُ

وأنتِ أنتِ خيالُ قاطفٌ

فمَنْ يُلاويْ خيالاً راحَ يَقْتَطِفُ !؟

إنْ كان شعريْ بليلىٰ باتَ مُنحَرِفاً

لدىٰ عُكاظَ ... فكُلُّ الشِّعْرِ  مُنْحَرِفُ ...

شعر : يونس عيسىٰ منصور ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق