مناجاة طفلة لابوها المتوفي بالحرب تشكو له تشردها ويتمها وحرمانها:
تعالَ أبي
يادرةَ كوني
ياقمري
في ليليَ البهيمِ
لمنْ تركتَني؟
لوحشِ الجوعِ
للمرضِ؟ للحرمانِ؟
كلُّ يومٍ
حين يهدني التعبُ
نحو تربتِك تأخِذني قدماي
أسقيها بدمي ودمعي
فلا أجدني إلا بجنةٍ وارفةِ الظلالِ
أجري وتجري خلفي
تُلاعبُني ، وتحملُني
تلفُّ بي وأطوِّق رقبتَك
لتنهالَ علي بالقبلاتِ
أصحو ...من تأملاتي
الجوعُ يطحنُني
الابوابُ موصدةٌ
الوجوهُ عابسةٌ
أسيرُ كمنْ أثقلَه قيدُ الحديدِ
إلى ركنٍ آوي
أدفعُ عن نفسي الخوفَ
التعب يُفتِنُني
والنومُ يغالِبُني
أمسحُ على بطني
أحزمها....انتظارُ رحمةً
أبي عُدْ إلينا
أو خذْنا إليك
1/6/2018
لمياء فلاحة
تعالَ أبي
يادرةَ كوني
ياقمري
في ليليَ البهيمِ
لمنْ تركتَني؟
لوحشِ الجوعِ
للمرضِ؟ للحرمانِ؟
كلُّ يومٍ
حين يهدني التعبُ
نحو تربتِك تأخِذني قدماي
أسقيها بدمي ودمعي
فلا أجدني إلا بجنةٍ وارفةِ الظلالِ
أجري وتجري خلفي
تُلاعبُني ، وتحملُني
تلفُّ بي وأطوِّق رقبتَك
لتنهالَ علي بالقبلاتِ
أصحو ...من تأملاتي
الجوعُ يطحنُني
الابوابُ موصدةٌ
الوجوهُ عابسةٌ
أسيرُ كمنْ أثقلَه قيدُ الحديدِ
إلى ركنٍ آوي
أدفعُ عن نفسي الخوفَ
التعب يُفتِنُني
والنومُ يغالِبُني
أمسحُ على بطني
أحزمها....انتظارُ رحمةً
أبي عُدْ إلينا
أو خذْنا إليك
1/6/2018
لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق