الاثنين، 11 يونيو 2018

ابو بكر /////

وقفة…

وقفت على أعتاب المحاكم مندهشاً
يقاضيني زماني
أفتى الحاكم بشنقي
 في وطني
وكأني أنا المُدبِر في الحرب
 وسبب كل انهزامِ

لستُ لاجئاً يا وطني
فالليل شاهد على أنيني
ووحشته كانت خير
 أنيس في زماني

سَلِ الحب عني
كم تهت في ظلمته
وكم التحفت قساوته
 بثوب البالي

متشردٌ بائسٌ منكسر
 مظلومٌ في سكراتي
أقاتل الموت ولا أدري
كيف غرس خنجر الغدر في جنباتي!!! ؟

تبا لدارٍ قاضيها جائر
 هد جدرانها
ومفاتيحها بيد جبانٍ
انا الغريب بلا وطن بينكم

أنا  اللاجئ…
الذي تجرع سم السعادة
 في غفلة
فباغتني الشقاء من كل مكان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق