الخميس، 12 ديسمبر 2019

در صاف الذيب///////

خاطرة بعنوان :"ماذا أهديك؟"
قال لها ذات يوم:"
ماذا أهديك اليوم؟
عناقيد لؤلؤ و مرجان
تتربع جيدك!..
 أم سنابل ذهب تكلل صدرك..
أم هي دنانير فضة و ليرة أو..
ألماس..
عفوا!...
ما قصدتها كلها... فالجيب قريب من الإفلاس!"..

قال لها وقد دب اليأس في قلبه:"
 أ ليس الوقت من ذهب؟
أهديك ساعات و أيام و سنون..
 أهديك من عمري ربيعه..
وأعصر من نبض قلبي عمرا أهديه لك و من نفسي رحيقه و من جسدي كل دفء و قطرة دم..
أهديك بصرا و بصيرة!"..

قالت:" وماذا أبقيت لنفسك؟..
أفنيت  عمرا في الهدايا و العطايا..
ماذا تراني أهديك؟"..

ابتسم و قال:" بعضا من هذا و ذاك و عمرا من بعد كل ذاك و بينهما ذهب و ألماس و لؤلؤ و مرجان.."..

قالت:" ومن أين لي بهذا و ذاك"..

قال:" و كل ما فيك مصقول كالماس نهداك وإن تربعا على صدري تفجرا ألماس..
خصلات شعرك وإن  تدلت صيرت جدائل تبر...
ثغرك الذي لا يفوتني رسمه لون بحمرة المرجان و لآلئ تكلله كسوار..
بل أنت كل الهدايا و العطايا و لا يكفيني منك شبر وإن تجمعت كل المنايا فأنت ربيع قلبي و كل الهدايا والعطايا.."..
بقلمي...
 #الكاتبة_درصاف_الذيب
#خاطرة
#ماذا_أهديك؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق