الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

عبد الرزاق الرواشده////////

( تعلو السَّواقي )

همسي الذى في خافِقي

مُتودِّدٌ للصادِقِ

ومُهذَّبٌ إن قالها

يشدو حروفَ الحاذِقِ

صان الجمالَ وزانَه

وبهمَّةٍ من واثِقي

ما كان يوما غائبا

أو خادعا صدرَ اشتياقي

إني به مُتيقِّنٌ

في نُصحه يسمو وفاقي

هامت سماءُ عيونهم

نعم الذي صاغ التَّواقي

هذا النَّسيمُ عُطورُه

تجري نديَّا للمُتاقِ

خُذنا إليه لكي نرى

أزهارَه تعلو السَّواقي

أضحى لنا مُتبسِّما

ومُفرَّحا أصفى التَّلاقي

لا بل ترى مُتورِّدا

وكأنَّه نخلُ العِراقِ

----------------------- عبدالرزاق الرواشدة \ مجزوء الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق