عازف الناي
متى تصحو يا عازف َ الناي
بال َ الغراب ُ بكأسِ الشاي
متى تصحو من سكرةٍ
متى ترجعُ من غربةٍ
لتلونَ الصدأَ القديمْ
لتدرجَ دموعنا بتقويمْ
و تجلبَ الفرحَ الحرونْ
تطفئ اللهيبَ المأفونْ
تخفي من القلب ِ الظنونْ
أو تُقوّمَ الوضعَ اللحونْ
متى يعودُ الأخ أخا ؟
و يرجع الحرص سخا ؟
يا غربتي يا جسرَ انكساراتي
قد سرقوا ضوءَ انتصاراتي
تَحَدوُني فملتْ إلى فسيحْ
فصلبوني عند أقدامِ المسيحْ
تركوني مضرجاً بدمِ صباي
كما لم يصلبْ أحدٌ سواي
فمتى تصحو يا لحنَ غناي
أو متى تصحو يا عازفَ الناي
......
قد غادرنا الرغدُ السوي
و اجتمع لنا الزمنُ القصي
و وُلِدَ فينا الجأبُ الجردبي
و رحلَ ذاكَ الشراعُ الندي
و أضحتْ أرضنا راكضةْ
الى حتفها ناهضةْ
ثم أكلنا ذئبُ ليلى
عياناً نهاراً و ليلا
و امتلئتْ ضروعُ الهزيمةْ
تغريدة على منشور ِ بترنيمةْ
و زيفنا طويلَ القوافي
و ألحدنا السيفَ الخرافي
و بتنا نلوكُ ماضينا
نشربُ بولُ أغانينا
ننام و نصحو
نسهر و نغفو
و لا نرى صحوةً فينا
فمتى تصحو الدمشقيةْ
كعبة العشق الأبديةْ
و أين القصيدة العشقيةْ
كتبتها بكلتا يداي
فمتى تُغنيها يا عازف َ الناي
.....
دعني أخبركَ أنّا هُزِمْنا
شِبْنا أو شِخْنا أو هَرِمْنا
ليتني أخبركَ يا أبي
يا ضحكةَ الشروقِ الأبي
يا حلقةَ في براعمِ النشوءْ
حقائق َ السنينِ السوءْ
أنا نشتهي أن نموتْ
أو تغطينا ورقة التوتْ
قد نمى الكرهُ و انتشى
و سكن السوادُ في الحشى
هذا قتلَ و ذاك سرقَ
و أنا خُنْتُ و أخي وَشْى
كلنا يدعي الطهر ْ
و يُطْرِبنا لحنُ العهر ْ
تقسمنا برغم قسمتنا
و بكينا برغم ِ ابتسامتنا
تشظينا برغم ِ وحدتنا
و بتنا شقراً أو سمر
و صار الكلب مولاي
فمتى تصحو يا عازف الناي
متى تصحو يا عازف الناي ؟
بقلمي المحامي أحمد يمان قباني
متى تصحو يا عازف َ الناي
بال َ الغراب ُ بكأسِ الشاي
متى تصحو من سكرةٍ
متى ترجعُ من غربةٍ
لتلونَ الصدأَ القديمْ
لتدرجَ دموعنا بتقويمْ
و تجلبَ الفرحَ الحرونْ
تطفئ اللهيبَ المأفونْ
تخفي من القلب ِ الظنونْ
أو تُقوّمَ الوضعَ اللحونْ
متى يعودُ الأخ أخا ؟
و يرجع الحرص سخا ؟
يا غربتي يا جسرَ انكساراتي
قد سرقوا ضوءَ انتصاراتي
تَحَدوُني فملتْ إلى فسيحْ
فصلبوني عند أقدامِ المسيحْ
تركوني مضرجاً بدمِ صباي
كما لم يصلبْ أحدٌ سواي
فمتى تصحو يا لحنَ غناي
أو متى تصحو يا عازفَ الناي
......
قد غادرنا الرغدُ السوي
و اجتمع لنا الزمنُ القصي
و وُلِدَ فينا الجأبُ الجردبي
و رحلَ ذاكَ الشراعُ الندي
و أضحتْ أرضنا راكضةْ
الى حتفها ناهضةْ
ثم أكلنا ذئبُ ليلى
عياناً نهاراً و ليلا
و امتلئتْ ضروعُ الهزيمةْ
تغريدة على منشور ِ بترنيمةْ
و زيفنا طويلَ القوافي
و ألحدنا السيفَ الخرافي
و بتنا نلوكُ ماضينا
نشربُ بولُ أغانينا
ننام و نصحو
نسهر و نغفو
و لا نرى صحوةً فينا
فمتى تصحو الدمشقيةْ
كعبة العشق الأبديةْ
و أين القصيدة العشقيةْ
كتبتها بكلتا يداي
فمتى تُغنيها يا عازف َ الناي
.....
دعني أخبركَ أنّا هُزِمْنا
شِبْنا أو شِخْنا أو هَرِمْنا
ليتني أخبركَ يا أبي
يا ضحكةَ الشروقِ الأبي
يا حلقةَ في براعمِ النشوءْ
حقائق َ السنينِ السوءْ
أنا نشتهي أن نموتْ
أو تغطينا ورقة التوتْ
قد نمى الكرهُ و انتشى
و سكن السوادُ في الحشى
هذا قتلَ و ذاك سرقَ
و أنا خُنْتُ و أخي وَشْى
كلنا يدعي الطهر ْ
و يُطْرِبنا لحنُ العهر ْ
تقسمنا برغم قسمتنا
و بكينا برغم ِ ابتسامتنا
تشظينا برغم ِ وحدتنا
و بتنا شقراً أو سمر
و صار الكلب مولاي
فمتى تصحو يا عازف الناي
متى تصحو يا عازف الناي ؟
بقلمي المحامي أحمد يمان قباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق