الأحد، 5 مايو 2019

اميمه عبابنه//////

لحظة غروب ...

وأنا على غيمات الغروب ..
مرّ من أمامي طيفُ حبيبتي ،
مكسوًا ببعضٍ من كلمات
 فتبعثرت كل الأحاسيس ،
 وتكبلت الحروف
وغصّت الحناجر بالكلام،
 وساد الصمت في قلبيٙ الولهان
حاولت أخذٙ بعضًا من أنفاس ...
بدأت استجمع قواي ليهرب الخوف
وأهمس قصائد الشوق  لقلبكِ
أتراكِ تسمعين ؟؟ يا حبيبتي
أم أنّ حروفي رحلت مع موجات الحنين  ؟؟ وزفرات الأنين
رحت  أستجدي الشمس ألّا تغيب ...
فأنا ما زلت أحاول فك القيود ... والبحثٙ عن أمنياتي الضائعه .. برسم ملامحها الشرقية على صفحات قلبي ..
لعلي كلما  هبت نسائم الحنين ، قلبت الصور .. ومن كأس هواها ارتشفت ...
ويتكرر السؤال ... ما بالُ العاشقِ حيران ؟؟
فيجيب : بحبها أنا مفتون
وقلبي لعشقها رهين
وكلي أنا لهواها سجين
 ألا تدرين ؟؟ 
أدري ماذا ؟؟ يا هذا ؟؟
سأُخبركِ سريّٙ الصغير ،
تحت خيمات الظلام
أراقص طيفها كل ليلةٍ على إيقاع الصمت في حجرات القلب
ثم أحظى بعناقٍ حتى الصباح

وتبدأ الحيرة ويكثر السؤال  عن قصةِ عشقٍ أسيرة ... مكبلةٍ بلا قيود ..
أتراها أوهامٌ وخزعبلات أشرقت مع شمس الصباح ؟؟

ورغم كل الصور الباهته ينبض القلب  أملًا ...
بقلمي : أميمة عبابنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق