الأربعاء، 11 أبريل 2018

نور الدين حيون /////

مناديل الصباح........./

صلاةٌ هي في محاريبِ الروح....
ترثلها حناجر ٌ من ضياعْ
جدارٌ تمجدُ قربهُ الٱنفسُ.....
كيما تمشط خصلة للريح
في جزر اليبابْ
انا الدهرُ المستعارُ.....وانا جدوة
النار في الوادي المقدسِ .....
حينما تشكلني احرف القصيدة
وتبيعني خلسةً للرياحِ.....
للمواسمِ العطشى....
لقتارة تعلق اوتارها للخريف
لايلول. لحنجرة البحر ...للصدى
لفرائس الزمن الغريب....
لحفنة الشوق المميع بالرمادْ
لباكورة الروح في اثر الخيال
للسراب وللخيلاءْ
امضي على قدم السراب اهزها
فتحطني....الملمها فتدميني
وتجعلني شتاتْ
اصارع عالماً من هنا بل من هناكْ
فتحملني سواعدي كما طائرٍ يفرش للغيم
اجنحةً من خيالٓ....
كغزالةٍ تستبيحُ المسافات الى وطنٍ
تجرده النهاياتُ ....الى زمن من جليدْ
مناديلٌ تلوح للريح لون الصباح الزهري
ولون مدن الخيالْ
استنسخ الذكرى....اراود حلمنا ...استقرا
للقصيدة الف بحر ....حينما تخونني الكلمات
ولكنني في النهاية شاعر يبني قلاعا هشة
من حوله...وخرائط عالم ليست ......
تصدقه الكلمات......
اموت كنجمة افلتْ.....كمركب بالريح
كغيمة نذرت للخريف رذاذها.....
لكنني شاعر يموت كما تنتهي الكلمات

بقلمي
نورالدين حيون الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق