الاثنين، 23 أبريل 2018

احمد ابو الفوز/////

في حضرتها...

في حضرة القصيدة...
أنا المهرول على نية عينيك مابيني وبين
رفيقي صاحب المقهى،،،
إذ أرى مالا يرى.!

هو ...
يفتح كل ستائر شبابيك مقهاه، أنا أرصع
باسمك وجه الصبح، مدلكا ملامحي
بمفردة بنت الشوق
تشبهك.

أمتضغها...
قطعة ، قطعة من أطباق لحن أعدها هو
فوق الطاولات، إذ يرفع صوت
المذياع وفيروز تدوزن
تجاسري فوق معاطف
النسيم ................" بعدك على بالي " 

هو...
يهيئ للزبائن أجواء حوار ثقافي كسول،
أو سياسي بائس ، وأنا تحت
عمر السماء بألف عمر
من عطرك الهاطل
خالعا كسلي
متغنيا بك،

موضبا...
مراسم اندلاعي لحظة تلو لحظة صوبك،
وهو دون أن يفقه البيدو دليلي،
أو العامر صهيلي ، عند مفارق
البن والقصيدة
وتبخترك

كأنه يخبرني دون أن يسألني- مابك؟ -!
ك قاص يشرب نبيذ حكاياتك
من فرك عيوني بقوافيك
المزروعة على سطري
الطويل.

يااااااااااااأنت...
مؤججا فيك نبضها مشاعل عشق تغزل
من ضباب المسافة نسيج العشر
الحواس ، تنحر كل رصاصات
الحرب قرابينا
تحت أفياء
الدلال.

تطارح بسمتها وجهك المحروق بحمر القبل
تجعل لبكاء الماء ضحكة ،
ولرحم الياسمين مضغة ،
وللإقحوان لهجة...
تبطل بها تملق سماسرة الحب
ورعونة القول
والتصفيق،

ملوحا لظلها من أعلى نوافذ قلبك تماهيا...
أن ياأنت توالدي، وعشعشي شجنا
لازورديا في براح هذيي،
ونداءات أثيري،

يامانحة زوارق ليلي منعطفات الغرق أكثر،
حتى لملمت جدائل الفجر
على أكتافك قصيدة
أنا بحضرتها...؟!!!

أششششش.!!!

قلت له ضاحكا بعدما أكملت النفس الأخير
من أرجيلة منكهة الجلسة برائحة
توسطك بين الكلمات
التي أعجبتني.!

في حضرتها....... لاأنتمي إلى أي شيء من
اللاشيء، نصفان هي وأنا نرتق بعضنا.
حد بلوغ التحضر بقلبي انبهارا،
حد دهشة بعينيها تفتح
بوابة من بوابات
الأندلس.
.
.
أحمد أبو الفوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق