يضيقُ الرحابُ
يضيقُ رحابُ
الصدر العميقْ..
وناح النديمُ
أضعتَ الطريقْ
وسيلٌ مريرٌ
في الأعين..
ومخضُ الرواحِ
موج الرفيقْ.
هجرُ الديار
سقامٌ و ضَيّمِ..
وهجر الأحبة
ناراً تُذيقْ.
فاكل غريبٍ
عن الموطن..
يعيشُ على
أملٍ يستفيقْ
وكل قريبٍ
لدى جحرهِ..
عديم الشعور
بكنز العتيقْ
وكل وصالٌ
مع المقرنين..
كاغيثٍ يعانق
طيف الرحيقْ
سئمتُ اللغوبَ
وخذلان ناس..
تراهم مُحبُ
وهم كل ضيقْ
جحودٌ وبخلٌ
سرى الأضلعِ..
ومكرُ في ثوبِ
ملاكٌ رقيقْْ
فافي الغربة
يُكشفُ المعدنِ..
وعند الغَضُوبُ
دليلٌ وثيقْ
فمنها تناجي
ربُّ العباد..
ومنها تصاحب
درَّ العقيق
فإن كان خيرا
وإبنَ حليم..
إن كان أهلٌ
يُأخذْ صديقْ
وان كان شراً
فدع حوضه..
وسارع الى نشبِ
فيه الحريقْ
وان لم تضع
أي حدً له..
فبئس الغريب
وبئس الشقيقْ.
نَصحُ رجالِ على
البعض حقْ..
ونَصحُ اللئيمِ
كذَنبٍ طليقْ.
يوسف خليفة
12/4/2018
يضيقُ رحابُ
الصدر العميقْ..
وناح النديمُ
أضعتَ الطريقْ
وسيلٌ مريرٌ
في الأعين..
ومخضُ الرواحِ
موج الرفيقْ.
هجرُ الديار
سقامٌ و ضَيّمِ..
وهجر الأحبة
ناراً تُذيقْ.
فاكل غريبٍ
عن الموطن..
يعيشُ على
أملٍ يستفيقْ
وكل قريبٍ
لدى جحرهِ..
عديم الشعور
بكنز العتيقْ
وكل وصالٌ
مع المقرنين..
كاغيثٍ يعانق
طيف الرحيقْ
سئمتُ اللغوبَ
وخذلان ناس..
تراهم مُحبُ
وهم كل ضيقْ
جحودٌ وبخلٌ
سرى الأضلعِ..
ومكرُ في ثوبِ
ملاكٌ رقيقْْ
فافي الغربة
يُكشفُ المعدنِ..
وعند الغَضُوبُ
دليلٌ وثيقْ
فمنها تناجي
ربُّ العباد..
ومنها تصاحب
درَّ العقيق
فإن كان خيرا
وإبنَ حليم..
إن كان أهلٌ
يُأخذْ صديقْ
وان كان شراً
فدع حوضه..
وسارع الى نشبِ
فيه الحريقْ
وان لم تضع
أي حدً له..
فبئس الغريب
وبئس الشقيقْ.
نَصحُ رجالِ على
البعض حقْ..
ونَصحُ اللئيمِ
كذَنبٍ طليقْ.
يوسف خليفة
12/4/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق