الاثنين، 9 أبريل 2018

تميم//////

بكل مساء .
حينما أكتب لك وأنهض لأشرع النافذة  ..
أبتسم لتلك الورورد على طاولتي
 كيف تسترق النظر  فتتطاول أعناقها من المزهرية .
 لترى ما كتبتُ لكِ تشم اسمك فتمتلئ رئتاها سحراً وتنبت لها اجنحة من عطر وتطير لتنثر في غرفتي الثلج والحب وتخطّ وراءها قوساً من العصافير والنجوم
وأشرطة من ضحكات اطفال ملونة .وقصاصات عيد .
فتتمطّى الكلمات على  دفتري كعرائس الضباب تبحث عنك ..
(تميم..)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق