الاثنين، 29 يونيو 2020

سحر الورد //////

مالذي يجول بخاطرك الان؟
سأخمن أنك مشغول كعادتك,,, كيف ستقضي ساعات نهارك كل يوم..؟؟
بما تفكر..؟؟!!

أنا تحديدا أغمض عينيا وتزورني ذكريات من الماضي، وكيف أني مررت بمواقف جعلتني ادفع الثمن عمراً بأكمله..
تتعثر الافكار براسي وتكاد تسترق النظر الى خارج دماغي. تطل على عالمي وتحتار من عواقب قراراتي،،   جعلت مني وجها عابسا لا يبتسم،، في حين أن روحي ذات طابع مرح  ترقص  بسلام..
ترقص لانها باعماقي،،، ترتاح ولا يضنيها عتاب العابرين ولا اي كلام.

أسرح في حديث أحدهم،،، وكيف خذلني ذات يوم  ومافتئت عاودت الرجوع   ثانية إلى عالمي المظلم..

أفكر في كل تلك المواقف التي تمر عليا مرور البرق في صقيع الشتاء،، تذكرني بقساوة البشر وهشاشة قلبي،، كالمناديل الورقيه التي ترمى بعد كل استعمال .

أسبح في في بحر،، أغرق في جبه الغادر دون سابق انذار،،، دون وداع ولا غفران..

أعاند نفسي وارفض كلمات كانت تقال لي،، ونصائح تدلني خير السبيل،، وابحث عن لحظة للرحيل..
أظنني أشبه ظلي كثيراً،، حتى في طيفه على الجدران والطرقات..

احس  أنني مستسلمة لذلك الماضي،، و روحي تريد ان تعبر الحاضر الى الغد البعيد جدا،،، لا ضرر من التريث قليلاً بعد كل ذلك  التعب ..

أبذل بكل شغف جهدا لاستعادة ماضاع مني،،، ذاك الطفل الشقي الذي كان يسكنني وكلما كنت اظنني وجدته  يهرب  ويتلاشى حتى انه يخشى  لقائي،، يختبا قبل أن يقرر الرحيل بعد كل محاولاته..

أرجو السلاك من الله  في غفوتي وصحوي  على كل  الخطايا وسأحاول السير الى الأمام بخطوات ثابتة  رغم  الضياع.

انه تشابك في عقلي وذهني  يا من تقرا من كتابتي .. انه ضجيج  يبدو للعيان  كأنه صمت و أمان،،،. لكنه في الواقع اللاسكون الذي يسبق العاصفة.
#سحرالورد

هناك تعليقان (2):

  1. حقيقة ابدعتي بنت اما بالتوفيق

    ردحذف
    الردود
    1. حفظك الرحمن واسعد قلبك وحياتك كلها ياغالي

      حذف