$ ذاكرة... الوعود $
وعود ...وعود...وعود
أتوه بين أحضان العهود
تتركتي ...لترميني بين مخالب
ظنّ جديد
لماذا تمرّ على جرحي؟
وترسم ألما يشتدّ ليعود
تاريخنا بلا أشياء ...بلا ارادة
تاريخنا ذكريات ...بأحلام تخادع
تاريخنا بأيّام ...تمانع
والحبل رهيف ...وبائد
لماذا تواعدني ؟
ما دمت تنوي الصّدود
وعود...وعود...وعود
ترقص بين عيني...يصيبني اغماء شديد
أراك بين موانئ قصائدي
لتتركني على شاطئ ...خراب
لا أدرك بيت القصيد
هناك الأماني صارت ...فأضحت
وأمست ...سرابا عنيد
تاريخنا حاد...بتنا حفاة
ورثنا من الملك الاّ القيود
تواعدني ثمّ تغيب
تتلاعب بأفكاري ...أم الرّياح
فتمطرني... صمتا شديد
أصبح دمعا أبى ان يفيض
ولا أدري لماذا الصّمود
تتأرجح ذاتي ...بنفس ذاتي
تراها تحيد ...او لا تحيد
كفانا انتظارا...كفانا اعتذارا
كفانا سجود..
أصبحت تكبّلنا ...ذات العهود
وعود...وعود....وعود
نموت ...سرابا...ونفنى اكتئابا
هو العشق أمسى ...فصرنا قعود
وأحلم بالاقتراب...بالانتساب
أعانق أملا لأجل الوجود
مللت يداك تمرّ ...لتمضي
لأبقى لنار ...سعير وقود
تواعدني ثمّ تسير لأخرى
عواطفك صارت ...حطام الجليد
وأحلامي ما انفكّت
تبكي وفاءا ...لتنسى الجحود
قطارنا يمضي ...دون اتّفاق
دون عناق...حياتنا أمست فقط للشّرود
وعود.....وعود....وعود
تطلّ مناك ...تحرّك فيّ حب البقاء
أعاند قدري ...الذي سيعود
وان لامستني ليالي العذاب
فترسم على ملامحي غضبا شديد
وعود...وموت أحلامي يحيل
بيني ...وبين الصّدود
هو الشّجر يصمد... عند اشتداد الرّياح
لماذا معذّبي أصمد....وأنت بعيد ؟
سوف يكون الرّحيل سبيلا
يكون الفراق حلاّ ...لكلّ القيود
لن أمضي لأواعدك ....ولن يسخر منّي
انتظارا ...عنيد
لن أمضي اليك رغم حنيني
سأكسر بوتقة الصّبر
وأمسح من ذاكرتي ...كلّ الوعود
سمراء الجنوب
نجوى النوي
تونس
وعود ...وعود...وعود
أتوه بين أحضان العهود
تتركتي ...لترميني بين مخالب
ظنّ جديد
لماذا تمرّ على جرحي؟
وترسم ألما يشتدّ ليعود
تاريخنا بلا أشياء ...بلا ارادة
تاريخنا ذكريات ...بأحلام تخادع
تاريخنا بأيّام ...تمانع
والحبل رهيف ...وبائد
لماذا تواعدني ؟
ما دمت تنوي الصّدود
وعود...وعود...وعود
ترقص بين عيني...يصيبني اغماء شديد
أراك بين موانئ قصائدي
لتتركني على شاطئ ...خراب
لا أدرك بيت القصيد
هناك الأماني صارت ...فأضحت
وأمست ...سرابا عنيد
تاريخنا حاد...بتنا حفاة
ورثنا من الملك الاّ القيود
تواعدني ثمّ تغيب
تتلاعب بأفكاري ...أم الرّياح
فتمطرني... صمتا شديد
أصبح دمعا أبى ان يفيض
ولا أدري لماذا الصّمود
تتأرجح ذاتي ...بنفس ذاتي
تراها تحيد ...او لا تحيد
كفانا انتظارا...كفانا اعتذارا
كفانا سجود..
أصبحت تكبّلنا ...ذات العهود
وعود...وعود....وعود
نموت ...سرابا...ونفنى اكتئابا
هو العشق أمسى ...فصرنا قعود
وأحلم بالاقتراب...بالانتساب
أعانق أملا لأجل الوجود
مللت يداك تمرّ ...لتمضي
لأبقى لنار ...سعير وقود
تواعدني ثمّ تسير لأخرى
عواطفك صارت ...حطام الجليد
وأحلامي ما انفكّت
تبكي وفاءا ...لتنسى الجحود
قطارنا يمضي ...دون اتّفاق
دون عناق...حياتنا أمست فقط للشّرود
وعود.....وعود....وعود
تطلّ مناك ...تحرّك فيّ حب البقاء
أعاند قدري ...الذي سيعود
وان لامستني ليالي العذاب
فترسم على ملامحي غضبا شديد
وعود...وموت أحلامي يحيل
بيني ...وبين الصّدود
هو الشّجر يصمد... عند اشتداد الرّياح
لماذا معذّبي أصمد....وأنت بعيد ؟
سوف يكون الرّحيل سبيلا
يكون الفراق حلاّ ...لكلّ القيود
لن أمضي لأواعدك ....ولن يسخر منّي
انتظارا ...عنيد
لن أمضي اليك رغم حنيني
سأكسر بوتقة الصّبر
وأمسح من ذاكرتي ...كلّ الوعود
سمراء الجنوب
نجوى النوي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق