السبت، 20 يونيو 2020

جميل عبد القوي //////

رافقي قَلْبِي الْآن
واتبعي الْهَوَى . .
فاانه قَد دَعَاك
كَيْف أَنْسَاكٌ
وَعَن عَيْنَاك كَيْفَ أَقْدِرُ أَنْ اِبْتَعَد
كَيْف اغفوا الْيَوْم مِثْل الأمْس
قَبْلَ أَنْ أَرَاك
إنْ كَانَ قَلْبِي قَدْ أَلْقَى إلَيْك
بِسَاط الْحَبّ
ف أَمْسِكِي بااطرافه ثُمّ سِيرِي
عَلَيْه .
أَو اخْفِضِي ضَو جَمَالُك الْفِتَان
واغربي ك الشَّمْس واختفئ .
فاان عَيْنَاي لَا تَغْرِف جَمَال الصبايا . .
بَل تَحْتَويه بِـ أجْفَانُهَا
تعانقها ثُمّ تَكُفّ
وَالْقَلْبُ لَا يَنْفَكُّ وَلَا يَكُفُّ عَنْ الْعِنَاق
أَنَّ تَعَلُّقَ بفتاة . .
وَفِي ثَنَايَا الْقَلْب صَدَق
ف الْقَلْب لايهوى الْكَذِب
الْأُنْثَى لاتستجدي الْحَبّ . .
حَتَّى إنَّ قَلْبُهَا عَشِق
ولاتستدعيه إلَّا أَنْ دَعَاهَا
وَحِين يُلِحّ
وَتَكْتُم حَبُّهَا زَمَن وَرُبَّمَا تَنْسَاه
إنْ أَخْلَفَ بِوُعُودِه اوكذب
الْحَبّ نُكْرَان وَنِسْيَان
أَو عَشِق وغرام
أَن هَامَ الْفُؤَادُ وَظُفْر بِك فَلَا تعودي . .
إلَيْه
فَقَدْ مَسَّهُ الْجُنُون مَرَّاتٍ حِينَ عَشِق
وَفَات الْأَوَان لَا تَصِحُّوا الْقُلُوب وَتَعُود . .
مِثْل ماكانت عَلَيْه . .
فاانها مِثْل الْعَقْل أَحْيَانًا تُجَنّ

جَمِيل عَبْدِ الْقَوِيِّ دِرْهَم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق