الأحد، 21 يونيو 2020

روح كاتبه //////

رسالةٌ بالجوفِ مقيدةٌ
علمتني بها اني انسانةٌ
للحياة غير صالحةٍ
لم تنطقها بوجهي... #نعم
#لكن
تمنيت منكَ أن تعترفَ بأني مجردُ
فتاةٍ بتعقيداتِ الحياةِ مزدحمةً...

حين كنتَ معي عرفتَ تفاصيلي
المخبأةَ...
وحين تركتني كذبتَ على بساطِ روحي بضحكةٍ مصطنعةٍ
لم أجرؤ على إخبارهِ
أني سأرويه كل ليلةً بكَ
كدمعةٍ حارقةٍ...

خفتُ عليكَ رغم قسوتكَ
ولم اخبركَ أني ببعدكَ محبطةً...
واختبىء خلفَ حروفي الداكنةِ

كنت تهوى شِعري ولم أخبركَ
أني قصصته...
وبجانب صورتكَ ذكرى خبأتها...
ووضعتُ ابتساماتي الشاردةَ...
بصندوق وأحكمتُ أقفالهُ

حتى ثيابي الملونة لأجلكَ
أحرقتهَا والباقياتُ...
الباقياتُ بالرمادِ وشحتهَا

وصنعتُ من صوتكَ وشاحًا
لم ألبسهُ منذ رحيلكَ...
لأن كلمة أحبك فيه عميقة...
 عميقةجدًّا... جدًّا...
كجبِ يوسفَ وأعمقَ

مليئةٌ أنا بالفراغِ خلفكَ
بالإرهاقِ...
بالآهاتِ...
بالدمعِ...
بالذكرياتِ...
بضجيجكَ الموجعِ لنبضِي
الذي لايهدأُ...
#بكَ...
وبالحبِ...نعم بالحبِ
حبكَ...
وكرهكَ

#لكن...
لن اعودَ
لأنَّ ما مات ياحبيبَ الروحِ لايعودُ
أبدًا ياعشقي الأوحدِ...لايعودُ

روۦحٰ كآتبةﮮ

                                                    الجزائر🇩🇿

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق