" الليلُ يسألُ من أنا ؟ "
" الليلُ يسألُ من أنا ؟ "
وأنا مثلهُ
أسألُ من أنا ؟!
أنا من حملَ النورَ
في قلبهِ
أنا الحائرُ في دربهِ
أنا المُقيدةُ قدماه
في الطينِ البشريّ
منذُ العصرِ الحجري ...!
أنا المقصوصةُ جناحاتي
من لوحِ الكتف !!
وانا المتّهمُ بارتكابِ
تُهمة الحرف !
أنا الممنوعُ من الصرف !!
انا المُتهم بسرقةِ
نجمةِ السماء
وحفنةِ الضياء !
أنا الواقفُ مثلُ نبي
أحضنُ رسالتي
لصدري
وأصرخُ :
أنا ابنُ أبي .... !!
أنا السؤالُ الذي
حيّرَ الإجابة
أنا اللامعقول !
وأنا المسؤول
عمّا أصابَ الكونَ من كآبة !
قدري مكتوبٌ على
جنحِ سحابة !
تدفعني الريح
إلى المجهول
يحضنني الليلُ
والليل يحتضن أحبابه
لا غرابة !
هو لا يسألني من أنا !
و أنا لا أسأله من أنت !
فكلانا يخشى الأسئلة
وكلانا يخافُ الإجابة !!
ليلي يحملني وأحمله
لا يسألني ولا أسأله !
تارةً يرسمني على
جبينه نجمة !
ومرّة أكتبه قصيدة نثرٍ
على ظهر غيمة !
أنا الغريبُ اللاجىءُ
والليلُ خيمة !! .
بقلمي: محمد طه
#للتنويه العنوان للشاعرة الكبيرة " نازك الملائكة " والقصيدة
وهي مشاركتي ببرنامج مجاراة قصيدة الذي قدمته الصديقة الغالية " إيمان الأسدية " بمجلة الوطن منذ يومين شكراً صديقتي بحجم الكون واكبر .....
" الليلُ يسألُ من أنا ؟ "
وأنا مثلهُ
أسألُ من أنا ؟!
أنا من حملَ النورَ
في قلبهِ
أنا الحائرُ في دربهِ
أنا المُقيدةُ قدماه
في الطينِ البشريّ
منذُ العصرِ الحجري ...!
أنا المقصوصةُ جناحاتي
من لوحِ الكتف !!
وانا المتّهمُ بارتكابِ
تُهمة الحرف !
أنا الممنوعُ من الصرف !!
انا المُتهم بسرقةِ
نجمةِ السماء
وحفنةِ الضياء !
أنا الواقفُ مثلُ نبي
أحضنُ رسالتي
لصدري
وأصرخُ :
أنا ابنُ أبي .... !!
أنا السؤالُ الذي
حيّرَ الإجابة
أنا اللامعقول !
وأنا المسؤول
عمّا أصابَ الكونَ من كآبة !
قدري مكتوبٌ على
جنحِ سحابة !
تدفعني الريح
إلى المجهول
يحضنني الليلُ
والليل يحتضن أحبابه
لا غرابة !
هو لا يسألني من أنا !
و أنا لا أسأله من أنت !
فكلانا يخشى الأسئلة
وكلانا يخافُ الإجابة !!
ليلي يحملني وأحمله
لا يسألني ولا أسأله !
تارةً يرسمني على
جبينه نجمة !
ومرّة أكتبه قصيدة نثرٍ
على ظهر غيمة !
أنا الغريبُ اللاجىءُ
والليلُ خيمة !! .
بقلمي: محمد طه
#للتنويه العنوان للشاعرة الكبيرة " نازك الملائكة " والقصيدة
وهي مشاركتي ببرنامج مجاراة قصيدة الذي قدمته الصديقة الغالية " إيمان الأسدية " بمجلة الوطن منذ يومين شكراً صديقتي بحجم الكون واكبر .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق