الجمعة، 3 يناير 2020

عطيه الدسوقي الخطابي///////

ماهاكذا ،،، ?
يكون الحب ووصف المحبوب
وإن أتى الجفاء فالقلب
 حين ذكراه يدوب
ويقفهر  الجو  وتعلو السماء
غيوم وضباب ضبيب
أفي لحظة غضب نهدر الحب
ونجعل أمل كل العشاق يخيب
الحبيب فى قربه
وبعاده حبيب
بن الأقوام إن جئت باللوم فلا تتعجل واسلك
 درب المتيم بحروف الضاد اللبيب
تروى عند إتخاذ القرار وعطر
 الكلام بالعطر والطيب
وتودد بحنو للمحبوبة وخضب
وطئ أقدامها تخضيب
تحظى بدفئ أحضانها
وشهد فاها الرطيب
وما من نيل الوصال بالتمني
وكثرة الكلام كحطب حطيب
إنما الحب له نوامسه
همس عزب عزيب 
حنو وحنان ودلال كما يرغب
الناس فى الجنة ترغيب
كواعظ حكيم صعد
المنبر خطيب
أكل من إعتلى المنبر
فصبح اللسان لبيب
الحب بستان بهي الورود فأين
الجناني الناضج النضيب
ينسق  ورود وجناته  وينشد  لكل عبره
ومفاتنه نشيد ويصدح صداح العندليب
بقلم المتيم بحروف الضاد عطيه الدسوقى خطاب مصر العربيه فى/4/1/2020/م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق