الأربعاء، 15 يناير 2020

احمد عبد الرؤوف///////

فتنتُ بالحـــبِّ في عينين إن همتا
غنّى المشيبُ كصبٍّ في شفاهِ فتى

إنّي وعينيكِ طـفــلٌ لا يطيقُ نوىً
متى اللّقـــاءُ أيا عيدَ القلوبِ متى؟

طـويتُ كلَّ سنيَّ الموتِ فابتسمي
هـــذا الصّباحُ بأحــلامِ الصّبيِّ أتى

من كلِّ شمسٍ جمعْنا ضوءَ أحرفِنا
حتّى جعـلـنـــا لأنفــاسِ المنى رئةَ

هواكِ كلُّ دمــوعي وابتسـامُ دمي
فــلــم أجـــد لهــوانا يا دمي صفةَ

أحمد عبد الرؤوف  سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق