السبت، 24 نوفمبر 2018

دكتور سليمان أحمد


انت نسمة صباحي
وقبلة مسائي
 لجمالك اناجي السماء 
واتنفس الصعداء في هواك
 انت سيمفونية عازف
يعزف معزوفة على أوتاري 
جعلتني احبك واشتاقك 
ويزداد اشتياقي وبك هنائي
وأعوم واغوص واهيم 
في بحرك ويم غرامك 
انت روحي وبسمتي 
والتى داوت كل جراحي 
انت أنا ولست بعيدا عنك 
 عني يا غزالي المتمرده
صاحبة العيون الناعسة 
الناعمة الشقيه 
والرموش والأهداف 
المرصعة بالماس 
والياقوت والزمرد 
والفيروز  وباللؤلؤ والمرجان 
وكل الاحجار الكريمه
اهواك روحي لروحي
ومن قلبي فتحيا روحي 
ولروحك مقام انت سلطانة 
طربي وملكة ووجداني 
انت الهوى واعشق هواك 
لأهواك يا قبلة روحي 
ونسمة ظلالي
ياسيدة الجمال 
والورود طيبك الطيب 
ورائحته الفوّاحه 
انت عمري ياعمري 
باحساسك ووشعورك 
وعشق قلبك وفؤادك 
ليس كمثله يضاهى بالمثل 
اهواك واعشقك 
فأنت الجنون الذي جنّ بي 
أصابني بعد غيابك 
ورحيلك جسداً 
وأصبحت في عالم خيالك 
لا اصل إليه إلا بالقلب وروحي
والحس والشعور 
بغرامك انشغالي
انت  اشغلت  واشعلت 
احساسيس مكتوّية 
بلهيب ملتهبه أحبك
نيران حبك المشتعلة 
في جسدي لتلكم الايام 
بادرت فيها بشعور 
المحبة لقلبك 
وأظهرت حبي لك 
ولكن قلبك الجامد 
كجمود الصخرة الصماء 
لا يلتفت إلينا الا 
بصمت الحرف والحروف
والكلمة الصامتة 
لا يرتوي قلبي من حبك 
الا إذا تملكت وتمكنت 
من احساس قلبك 
وانين غرامك 
وهديل صوت من 
 بعيد يقترب مني 
ومن صدرك يناديني 
همسك يتمتم بحبك 
كما كنت تقوليها 
مطلقاً وليس خوفاً
سمعتها من فيكِ 
انا المتيم فيك 
وبك ثنايا ضلوعي 
 تعزف لحناً لم اسمعه 
من قبل ومن بعد 
الحان الخلود والعز  
والحنين بحنان هادئ
فحنيني مثل حنان 
عطرك منتشر وفيحائه 
اثرى بساتين الطبيعة
يطيب به المكان 
ويتسع به صدرك ونفسك 
ذو الاشجان والريحان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق