دكتور سليمان أحمد
انت نسمة صباحي
وقبلة مسائي
لجمالك اناجي السماء
واتنفس الصعداء في هواك
انت سيمفونية عازف
يعزف معزوفة على أوتاري
جعلتني احبك واشتاقك
ويزداد اشتياقي وبك هنائي
وأعوم واغوص واهيم
في بحرك ويم غرامك
انت روحي وبسمتي
والتى داوت كل جراحي
انت أنا ولست بعيدا عنك
عني يا غزالي المتمرده
صاحبة العيون الناعسة
الناعمة الشقيه
والرموش والأهداف
المرصعة بالماس
والياقوت والزمرد
والفيروز وباللؤلؤ والمرجان
وكل الاحجار الكريمه
اهواك روحي لروحي
ومن قلبي فتحيا روحي
ولروحك مقام انت سلطانة
طربي وملكة ووجداني
انت الهوى واعشق هواك
لأهواك يا قبلة روحي
ونسمة ظلالي
ياسيدة الجمال
والورود طيبك الطيب
ورائحته الفوّاحه
انت عمري ياعمري
باحساسك ووشعورك
وعشق قلبك وفؤادك
ليس كمثله يضاهى بالمثل
اهواك واعشقك
فأنت الجنون الذي جنّ بي
أصابني بعد غيابك
ورحيلك جسداً
وأصبحت في عالم خيالك
لا اصل إليه إلا بالقلب وروحي
والحس والشعور
بغرامك انشغالي
انت اشغلت واشعلت
احساسيس مكتوّية
بلهيب ملتهبه أحبك
نيران حبك المشتعلة
في جسدي لتلكم الايام
بادرت فيها بشعور
المحبة لقلبك
وأظهرت حبي لك
ولكن قلبك الجامد
كجمود الصخرة الصماء
لا يلتفت إلينا الا
بصمت الحرف والحروف
والكلمة الصامتة
لا يرتوي قلبي من حبك
الا إذا تملكت وتمكنت
من احساس قلبك
وانين غرامك
وهديل صوت من
بعيد يقترب مني
ومن صدرك يناديني
همسك يتمتم بحبك
كما كنت تقوليها
مطلقاً وليس خوفاً
سمعتها من فيكِ
انا المتيم فيك
وبك ثنايا ضلوعي
تعزف لحناً لم اسمعه
من قبل ومن بعد
الحان الخلود والعز
والحنين بحنان هادئ
فحنيني مثل حنان
عطرك منتشر وفيحائه
اثرى بساتين الطبيعة
يطيب به المكان
ويتسع به صدرك ونفسك
ذو الاشجان والريحان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق