الأحد، 25 نوفمبر 2018


لميس غانم


بشرى فرح 


بعد انتظار عقيم على شرفات اليأس ،بعدد المعارك التي
خضناها تحت مطارق الالم تضرب بيد لا ترحم مسامير الحياة..

بعد ان نفينا من قلوب ظننا  انها اتت على هيئة وطن ،بعدما شاب القلب وأسودت معالم النور في ارواحنا..

هل سنجد ذواتنا المفقودة ، أنفسنا الهاربة من كل صوب وحدب ،هل نستطيع منح الثقة للاخرين مجددا..

قلوب هشة تبحث عن رتق تخيط جراح نازفة
أروح ثكلى ،وجلاليب تستر أجساد مهترئة

بعد مرور سنين عجاف وقحط 
أنتظر هبوب ريح تحمل  بشرى الأمل ،غمام تحمل بعضا من قطرات الحياة، تروي اروحا جافة
تعيد لي الحياة بشكل ما، تسرقني من وحل الخيبات
تقذف بي إلى مرامي الفرح ،انتظر المزيد وعلى شفاهي بسمة شغوفة،كل هذا واكثر ...

هل أتت بك البشرى إلى واقعي أم انك وهم من نسج خيالي ،امنحني النور 
كن مطراً لا ينهي ،ذروة من الحب تتبرعم منها سنابل يانعة،كأشارة من سابع سماء فترمم قلبي المندثر
وطنا انتمي إليه بين راحة كفيك ..

أيعقل ان الله أطفأ كل ما بحوزتي لتكن لي نورا
في مجرة ظلماء ، بلمعان روحك كن وجهتي 
ريحانة مخضرة، تفوح شغفا من بين اضلعي 

ربما أنت هدية من السماء سقطت على أرضي 
لتعوض ما فاتني في هذه الحياة
ليرمم قلبا مزقه الانتظار 
عاش على رفاة أمل 

#Lames

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق