سعد عيسى
رغيف النيران
من زمان
عصفت رياح
-قسمت ظهري –
من قهر الحرمان ….
تضع على كفها رغيف
خبز
قليل الوزن كثير العجن
حتى تبعته بالعيون
نادته أمعاء البطن . …
ونصبتْ له الكمائن
انتظرته ….
ْ وهو وينضج بالفرنِ:
فقال
أتيت من العذاب والاشجان
من التراب والأغصانِ
انا هو الحياة والوجدان
من قلعة الامان …..
أنت عني باحث ولهان .
اني حياة الانسان
تقاتل عني أقوام .وهي
تتقاتل منذ زمان …
شدني الحنين…..
وضعف البدن…
فأردت الاقتراب في غفلة منه
لانشد له اشعار الحياة
على أشطر ذلك الرغيف
يجمعنا الجوع والوجدان ..
ونحن على نار الحياة
ملتهمين
لا هو نضج….
لا انا شبعان …
تحت وهج النيران
نار فرننا
أشتعلت
توهجت
ترسمت في الجبين ..
تخرج من الحرمان
وانا مازلت أحمل الأحزان
في جوعي
انتظار
تداعى أنه سهل المنال
يأتي من شعاع الامنيات
وفي غفلة انتظار …..
اختفى عن الانظار …
بين النيران
بكته أمعاء البطون
في بؤرة الحرمان
فأصبحت
في حياتي تعبان
وعدت الى هذياني خذلان
واملي يهيم مشردا .
يبكي
ترد عليه أصداءُ الامعاء
وسيل اللعاب
يرتعش بدني
يلتحف مئزر الخيبات
ألبس قميص النيران
حتى أصبحت ناي أحزان
.يعزف العذاب والأنين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق