في غرفة التفتيش / فاطمة سعد الله
في منتصفِ الصمتِ..تسلّلتْ
نأْمة..
أو نسمة
تهرّب كلمة..
في حقيبة الممنوعاتِ
و....عند بوّابةِ العبور
توقّفتْ ..
في منعطفِ الحُنْجرة
تبحثُ عنْ جرْعة هواء
عن قطْرة صوْت
لا يحسن الارتجاف..
ينضّد الكلام المهرّب باقةَ شعْرٍ
تخيطها على خاصرة المساء
حزامًا ينْسِفُ العراقيل
يرْسُمُ خارطةَ وطن
منذ الأبد
يعْشقُ الكلامَ والزرْعَ والحمام
في غرفة التفتيش..
كُشفتْ نواجذُ الترهيب:
أمعكم هويّة أو حشيش؟
معنا فرحٌ مؤجل منذ ألفٍ وقبْلها ألْفٌ
صفْعةٌ هنا..لكْمةٌ هناك..
معنا..حروفٌ مفرّقة
تتوق إلى الائتلاف
لكنها تخاف
وماذابعد؟
جرّدوهم من الحياء
اجلدوهم..استبيحوا الطفلَ والنساء
معنا..معنا
بذرةٌ حبلى كلامْ
وعشْبةٌ
ونهْرُ حياةٍ
وعشُّ يمامْ
وحبْرٌ سحْريٌّ يعْشق السلام
وحريّةٌ بيْن الضلوع لا تنامْ
أنزلوا الحاجز الحديدي
غيْر أنّ القصيدة طارتْ حرّة مع سرْبِ الحمامْ.
فاطمة محمودسعدالله تونس/ 21/3/2018
في منتصفِ الصمتِ..تسلّلتْ
نأْمة..
أو نسمة
تهرّب كلمة..
في حقيبة الممنوعاتِ
و....عند بوّابةِ العبور
توقّفتْ ..
في منعطفِ الحُنْجرة
تبحثُ عنْ جرْعة هواء
عن قطْرة صوْت
لا يحسن الارتجاف..
ينضّد الكلام المهرّب باقةَ شعْرٍ
تخيطها على خاصرة المساء
حزامًا ينْسِفُ العراقيل
يرْسُمُ خارطةَ وطن
منذ الأبد
يعْشقُ الكلامَ والزرْعَ والحمام
في غرفة التفتيش..
كُشفتْ نواجذُ الترهيب:
أمعكم هويّة أو حشيش؟
معنا فرحٌ مؤجل منذ ألفٍ وقبْلها ألْفٌ
صفْعةٌ هنا..لكْمةٌ هناك..
معنا..حروفٌ مفرّقة
تتوق إلى الائتلاف
لكنها تخاف
وماذابعد؟
جرّدوهم من الحياء
اجلدوهم..استبيحوا الطفلَ والنساء
معنا..معنا
بذرةٌ حبلى كلامْ
وعشْبةٌ
ونهْرُ حياةٍ
وعشُّ يمامْ
وحبْرٌ سحْريٌّ يعْشق السلام
وحريّةٌ بيْن الضلوع لا تنامْ
أنزلوا الحاجز الحديدي
غيْر أنّ القصيدة طارتْ حرّة مع سرْبِ الحمامْ.
فاطمة محمودسعدالله تونس/ 21/3/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق