الشُّعوبُ تُريدُ أبْطالا
ماتَ اللّيْثُ و لمْ يُخَلِّفْ أشْبالا
مَنْ يَحْمي العَرينَ الصَّمْتُ قَد طالا
اسْتِمرارُ الوَضْعِ أضْحى مُسْتَحيلا
ضَيَّعوا الأوْطانَ و الشُّعوبَ إذْلالا
سادَ الظَّلامُ على أرْجائِنا زَمناً طَويلا
طُغْيانُ الظُّلمِ يَزيدُ القَلبَ إجْفالا
وَصلَ الكِلابُ و الذِّئابُ بِعاداتٍ و أحْوالا
فَتَكوا هَدموا عَبَثوا اسْتَنْزَفوا أرْضاً و أمْوالا
أبْعَدوا كُلَّ ذي عِلْمٍ نَصَّبوا الجهالا
أذَلُّوا الأوغادَ و رفَعوا الحَميرَ و البِغالا
مائةُ سَنَة و نَيْف كان اليَأسُ قِتالا
اسْتعْبَدوا أجْيالاً و أجيالا
يوهِمُونَنا هكذا ذو الجَلالِ قدْ قالا
أرادَ لنا الخُضوعَ وللإسْتِبْداد التَّهْليلا
الرُّكوعَ للظّلمةِ إجْلالا
تَبّاً لِمَنْ فِينا يُريد قَتْلَ الآمالا
حانَ وَقْتُ طَيِّ الأمْس وَ كَسْرِ الأغلالا
رَسمِ الطَّريق و النورُ إقْبالا
الكَلِمَةُ صاروخٌ يُنيرُ العُقولا
القلَمُ دبَّابةٌ كفى إغْفالا
يُحرِّكُ في الطُّغاة الخَوْفَ أهْوالا
شَمْسُ الحُريةِ أرْدَفتْ للشِّعْر الحُرِّ إشْعالا
طنجة 12/03/2018
محمد الإدريسي
ماتَ اللّيْثُ و لمْ يُخَلِّفْ أشْبالا
مَنْ يَحْمي العَرينَ الصَّمْتُ قَد طالا
اسْتِمرارُ الوَضْعِ أضْحى مُسْتَحيلا
ضَيَّعوا الأوْطانَ و الشُّعوبَ إذْلالا
سادَ الظَّلامُ على أرْجائِنا زَمناً طَويلا
طُغْيانُ الظُّلمِ يَزيدُ القَلبَ إجْفالا
وَصلَ الكِلابُ و الذِّئابُ بِعاداتٍ و أحْوالا
فَتَكوا هَدموا عَبَثوا اسْتَنْزَفوا أرْضاً و أمْوالا
أبْعَدوا كُلَّ ذي عِلْمٍ نَصَّبوا الجهالا
أذَلُّوا الأوغادَ و رفَعوا الحَميرَ و البِغالا
مائةُ سَنَة و نَيْف كان اليَأسُ قِتالا
اسْتعْبَدوا أجْيالاً و أجيالا
يوهِمُونَنا هكذا ذو الجَلالِ قدْ قالا
أرادَ لنا الخُضوعَ وللإسْتِبْداد التَّهْليلا
الرُّكوعَ للظّلمةِ إجْلالا
تَبّاً لِمَنْ فِينا يُريد قَتْلَ الآمالا
حانَ وَقْتُ طَيِّ الأمْس وَ كَسْرِ الأغلالا
رَسمِ الطَّريق و النورُ إقْبالا
الكَلِمَةُ صاروخٌ يُنيرُ العُقولا
القلَمُ دبَّابةٌ كفى إغْفالا
يُحرِّكُ في الطُّغاة الخَوْفَ أهْوالا
شَمْسُ الحُريةِ أرْدَفتْ للشِّعْر الحُرِّ إشْعالا
طنجة 12/03/2018
محمد الإدريسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق