الاثنين، 12 مارس 2018

عمرو البعداني/////

آآآآه..
امازلت تُؤْمِنُ بِالوَفَاء..؟
 بَعْدَ كُلِّ التَّجْعِيدِ فِي وَجْهِك
 وَالزَّمَان
 آآآآه..
بَلَغْتُ ضِعْفَيْ عُمْرٍ.
 وَحَمَلْتُ ضِعْفَيْ وَهُم
 وَعِشْتُ ضِعْفَيْ خَيْبَة
 أَتَقَمَّصُ دَوْرُ مِرْآة
 تَكَسَّرْتُ قَطْعًا.
 فَحَمَلَتْ كُلُّ اِمْرَأَةٍ عَرَفَتْهَا قِطْعَة
 وَضَعَنَّنِي فِي حَقَائِبِهِنَّ.
 وَفِي كُلِّ مَوْعِد
 يُمَثِّلْنَ أَمَامَي يَتَجَمَّلْنَ بِي..
وَأَنْ حَانَ وَقَّتَ لِقَاء
اُعْدُنَّنِي فِي حَقَائِبِهِن
أَلْفُ اِمْرَأَةٍ تَجَمَّلْتَ بِي..
رَسَمَتْ عَلَى خَصْرِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ أُغْنِيَّة
 زَرَعْتُ فِي قَلْبِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ أَمْنِيَّة
وَخِّنَّنِي.
 أَلَا وَاحِدَة
لَمْلَمْتَنِي قَطْعًا.
وَكُلَّمَا أَحْضَرْتُ لَهَا خَيْبَةً.. أَعْطَتْنِي أَمَلًا
 كُلَّمَا جَلَبْتُ فِنْجَان وَهُم
صَبَّتْ عَلَيْهِ رَحِيقَ الحَقِيقَة
أَلَا وَاحِدَة
تَجَمَّلْتُ بِهَا
 كُلَّمَا نَظْرَت فِي عَيْنَاي
 أَنَا فِي عَيْنَيْهَا أَبْتَسِمُ..
كُلَّمَا نَظْرَتُ فِي عَيْنَيْهَا
أَنَا مِنْ عَيْنَيْهَا أَنْهَزِمُ
 آآآآه..
هَلْ مَا زِلْت تُؤْمِنُ بِالوَفَاء..؟
أَلْفُ اِمْرَأَةٍ تُجَمِّلْنَ بِي وَخِّنَّنِي
 آآآآه..
 أَلَا وَاحِدَة
تَجَمَّلْتُ بِهَا.
 آآآآه. سَأَبْتَسِم

#عمروالبعداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق