الاثنين، 26 مارس 2018

يحيى العلي///////

رهين عينيك
.................
بات الفؤاد على محراب
 عينيك رهين
وإن حالت بيننا مسافات
وكثر الأنين
تزهر أرواحنا بما تحتوي
مآقي العيون
فكل إلف يفارقه إلفه
يستجدي السنين
عل اللقاء يقرب ما أبعدته
الشؤون
أبحث عن روحي المسافرة
فأجدك لها قرين
بين السطور وبين الحروف
وجدتك سكون
لفؤادي الذي أثقلته الليالي
وكثرت فيه الظنون
ولكنه كان دائما يطلب الثريا
فكانت له يقين
 من يطلب الثريا فسوف
تميد به الغصون
فلا تجزع يا فؤادي من الدهر
فكن أنت الأمين
قد تغنى فترة بنا وزاد في
القلب الحنين
إلى قمر جالس بصمت يرنو
بطرف حنون
فأستجدي منه العطف لقلب
قد فتن بحسن
فبت كأنني أصارع الموج
وليس لدي معين
(رهين عينيك )يحيى العلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق