السبت، 3 فبراير 2018

نور الدنين حيون ///////

عربات الفرار.......

متشبها بالليل في حجر المساء
على دثاري ٱغنية الرعاة
وفي دفاتر الشعر يموت المدح
مثل ظل حمامة مرت محلقة
على جزر الخيال
اوجدار اعزل ماتت عليه جحافل
الشوق اليها....
اوحروف من ورود .....لامس الصبح
براعمها فماست....
فوق اقبية الضياء
الشمس حبةُ برتقالٍ تحضن عضد السماء
تمشط الطرقاتِ شبرا تلو شبرٍ
ٱعبرَ فوق الحكايةِ مثلما الظل يحاكي
قامةَ العشاقِ....
في كتف المساءِ
ٱمرُّ طيفاً هارباً متسلقاً ٱثرَ الرجاءِ
لشارعٍ كنتُ ٱعانقه بظلي
ٱعد على الٱصابعِ ماتبقى من سنابلَ
الخيباتِ......... هناك من نامت على ٱسواره
كل الحكايا
كي تمرَّ من هنا عرباتُ فكري
في مواكبَ للحنين.....
متشبها بالليل في حجر المساء
دعابةً للريح في شجرٍ ينامُ
على خيالي
وهناك في كتب الهوى العذري
اسحبُ آخر الكلماتِ...
عذراً يا حماماتِ الطليقةُ
إنْ تناساني المساءُ
على جدارٍ من قلاعٍ لمماليكِ الغرامِ
ٱجر خيباتِ الهوى.....
ثم ٱقررُ موقع الشمسِ على جزر الخيالٍ
جثتي منفى الحروفِ......
وآخرُ قلعةٍ ٱثريةٍ....... تنهارُ
في عز المساء

بقلمي نورالدين حيون
سرتا الجزائر
في يوم02 02 2018م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق