الاثنين، 26 فبراير 2018

عمر ادلبي//////

في داخِلي غارٌ عَجيبْ  ..!!

دَخَلتُه ذاتَ مرهْ ..
 لَمْ أجِد بِهِ سِوى ظِلاً لأُنثىْ ..

 وَزُجاجةَ عِطرٍ فارِغهْ
 كادَتْ أن تُغَطيها غُبارُ السَنَواتْ ..

والغَريبْ بِأنَها
 مازالت تَنثُر عَبَقاً ..!!

وَحينَما أشتَمَمتُ رَحيقَها ..

 عَلِمتُ بِأنَ ذَاكَ الظلُ الذي رأيتُهْ ..
 هوَ ظِلُ مُلهِمَتي الَذي أبحَثُ عَنهُ دائِماً  ..

حينَها أوصَدتُ بابَ الغارِ علىَ نَفسي وَجَلَستُ بَينَ الغُبارْ ..

وَمِنذُ ذَلِكَ الحينْ مازِلتُ مُنتَظِراً ..
 عَلنيْ أرىَ ظِلِها مَرةً أُخرىَ  ..

( بقلمي/ عمر ادلبي )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق