الأربعاء، 8 يوليو 2020

وفاء غريب سيد احمد

وعدني
أن أكون له آخر مرفأ
جعلني آلفه  كطفلةٍ
تبكي الليل الطويل
جعلته وطناً
رسمت حدوده
في خريطة الأيام
بت أطوف
بين أعراف العشق
ذاك الذي يعتريني
أشتاق مذاقه
سلفاً كان يسكرني
تحدثني أشيائي 
تعم الفوضى أرجائي
أرغب بالكثير
في حضن المستحيل
وسادتي
وأنا نشّعر بالملل
تقوقعت
حول آثار تمحوها الرياح
رويداً رويدا
أدمنت الانتظار
أُحدّق في السَّماء
أفكاري
تهرب منيّ ترفض القيود
أرتطم بظلي
وأضيع بين السطور
طفقت رغباتي إنِّي أختنق..
أسقط في هاوية نفسي
وتأتي
تَزِج بين الحروف طيفك
أغفو وعينيّ تتمرد وتسهد
أساق صوب الجنون
أشفق عليَّ ودموعي تنفلت
كيف يرحل الماضي؟
وأنت تسكن الليل حدّ الحُلم
أهرول بعيداً معه إلى الأمس
هاربة من غد أبعد
لست فيه معيّ

وفاء غريب سيد أحمد

25/10/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق