الخميس، 9 يوليو 2020

خالد الخليفه //////

أرهقني كبريائي ..
فمتى أشفى من ذاك الدوار .. ؟
أحمل على قارعة الليل وجعي ..
وبقايا حنوط عطرك ..
ثمة أحلام عجاف ...
ألتقيتها ذات صدفة هاربة ..
خائفة .. تدهسها حوافر الأنكسار .. ؟
دنت مني .. تلهث بأحتضار !!
أمسكت يدها فتجمد النبض بيدي ..
في حيرة مذهولة تدفع بالسؤال .. ؟
مثل جروح المحار تخفي ملامحها ..
بأذيال ثوبها ذاك الثقيل بالغبار ..
تعانقنا .. !! وأطلنا العناق ...
حد التوحد ألتصقت أضلاعنا ..!!
يسمع من بعيد وقع أنفاسنا ..
أصابتنا حمى الشوق والهذيان ..
تفحص كل منا وجه الآخر ..
شهقت صدورنا بما يشبه السعال ..
تعانقنا بشوق من جديد ..
وأطلنا في العناق ..
أين كنت .. يا أنا ؟؟ .

خالد الخليفة  9/7/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق