الأربعاء، 8 يوليو 2020

حنه يوسف ///////

كان لي  نهر من الأدعية مضى باكرا نحو مصبه الاخير
كان لي سعة الأحاجي واجاباتها الشافية
كانت لي يدان    من نعنع  وكفان من رحمة
كان لي الضوء
في لصباحات  الباهته
وفي المساءات  المطفئة
كنت لي  فكانت الحياة
الآن. وهي  تغرق  في نومها  الابدي
مجللة بالنور
يغمرها  سندسها  الأخضر
تمعن غيابا    في الازمان  البعيده
فتأخذني  اليها   في خيالات الحلم
تغمرني  في الرؤى اليسيره
فإنني افتقدها  أكثر
وأشتاق أكثر
وأموت في غيابها 
كل يوم
أكثر
فأكثر
أمي
عليك السلام
منذ مطلع كل غياب
حتى انقضاء كل نهار

حنه يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق