زاويةٌ حادةٌ
وأخرى منفرجة،
وأنا نقطة
في قطر دائرة،
يتسلل الحزن خلسةً،
يغلق الأبواب خلفه،
ينزوي الأمل
بجسده الهزيل،
في ركنٍ مظلمٍ،
يحاصره البؤس
من كلِّ جانب،
يراقبه ويحصي أنفاسه،
للحزن أنامل سرمدية،
وخيوط من حرير،
تلتف حول أعناق أمانينا،
أعانق وجعي كي أعبر
للضفة الأخرى.
وأثقب ذاكرتي،
كي تتسرب منها
كلَ الوجوه وكلّ الأسماء.
وتهرب منها كلّ الحروف،
ويبقى طيفكِ سراجاً
ينير بقعة أملي.
أرجوكِ
لا تتسربي من ذاكرتي
فأنتِ كلّ ما بقيّ لي
من فرح!
ودعيني أحدق بمقلتيكِ،
فأنا لا أرى ذاتي
إلّا بمرآة عينيكِ!!
أنت البداية وأنت النهاية،
ما قبلكِ وما بعدكِ،
أعوامٌ هاربةُ من عمري،
ورماد أمنيات محترقة.
#فادي سلامة#
08-09-2019
وأخرى منفرجة،
وأنا نقطة
في قطر دائرة،
يتسلل الحزن خلسةً،
يغلق الأبواب خلفه،
ينزوي الأمل
بجسده الهزيل،
في ركنٍ مظلمٍ،
يحاصره البؤس
من كلِّ جانب،
يراقبه ويحصي أنفاسه،
للحزن أنامل سرمدية،
وخيوط من حرير،
تلتف حول أعناق أمانينا،
أعانق وجعي كي أعبر
للضفة الأخرى.
وأثقب ذاكرتي،
كي تتسرب منها
كلَ الوجوه وكلّ الأسماء.
وتهرب منها كلّ الحروف،
ويبقى طيفكِ سراجاً
ينير بقعة أملي.
أرجوكِ
لا تتسربي من ذاكرتي
فأنتِ كلّ ما بقيّ لي
من فرح!
ودعيني أحدق بمقلتيكِ،
فأنا لا أرى ذاتي
إلّا بمرآة عينيكِ!!
أنت البداية وأنت النهاية،
ما قبلكِ وما بعدكِ،
أعوامٌ هاربةُ من عمري،
ورماد أمنيات محترقة.
#فادي سلامة#
08-09-2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق