الاثنين، 9 سبتمبر 2019

رنا عبد الله ////////

سَأَكْتُب لَه رِسالَةَ . . . .
وَأَسْأَلُه لِمَاذَا عَلِيّ تَغَيَّر . . . .
وَلِمَاذَا حِين موعدنا . . .
يَأْتِي كطاوس يَتَبَخْتَر
ساساله أَيْن الْحَبّ . . .
لَم احساسك لَمْ أَشْعُرْ
سَأَكْتُب متي اعْتَدَّت
رُؤْيَة دُمُوعِي حُزْنًا تَمَطَّر
وَمَتَى هَان عَلَيْك خصامي
وعادٍ عِنْدَك قَلْبِي أَنْ تُكْسَرَ . . . .
ساساله وَأَسْمَع دقات قَلْبِه
أَتَرَى قَلْبِه عَلَيَّ قَدْ تَحَجَّر . . . . ؟ ؟ ؟
ساساله متي اعْتَاد نَوْمًا . . .
دُونَ قَوْلِ تصبحي عَلِيّ . حُبّ أَكْبَر
ساساله أَكَان الْحَبّ كَاذِبٌ . . . . . .
أَمْ هُوَ كَلِمَاتٌ سطرها بِقَصِيدَة شَعْر
سابعث رِسَالَتِي . مَخْتُومَة
بِدُمُوع مِنْ الْعَيْنِ كَجَمْر
وَأَجْلَس انْتَظَر جَوَابِه . . . .
فَقَلْبِي بِحُبِّه لَازَال يَعْمُر . . . . .
أُحِبُّكَ يَا حَيَّاتٌ قَلْبِي . . . . .
ويادقاته وشريانه الأَبهر . . . .
اترئ غَرَّتْك حَسْنَاء غَيْرِي . . .
أَتَرَاهَا وَاحِدَةً أَمْ أَكْثَرَ ؟ ؟ ؟ ؟
كَيْفَ كُنْتَ لِي عَاشِقٌ
وَالْآنَ عَلَى الْبُعْدِ تَقْدِر . . . . . ؟ ؟ ؟ ؟
ليتك تَبْقَى كَمَا عَرَفْتُك . . . .
حِين كُنْتُ أَنَا حَيَاتِك وَالْمِحْوَر . . . . . . .
بِتّ اغفو أُكَلِّم مخدتي
لِمَاذَا السَّعَادَة لِي مَعَهُ لَمْ تقدّر
أُحِبُّك . . . ياربيع عُمْرِي . . .
وَإِن تَحَوَّلَتْ إلَى خَرِيفٌ لَا يَزْهَر . . . .
سانتظر فصولك تَمْر عَلِيّ . . . . .
وَلَن أَرَى فِيكَ إِلَّا ربيعك الْأَخْضَر

رَنا عَبْدِ اللَّهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق