خوابي الشوق تئن
والقبو الذي يحويها صيفا وشتاء
يئن
والشارب من البعد يئن
والغارقة في الانتظار تئن
فالوجع مرتبط بالحنين
بذكريات ان مرت
تجرح بنصلها الروح
وتلبس حذاء رعاة البقر
لتوخز حصان اللهفة والحسرة
الذكريات تئن
كم مضى على الفراق
سنة من عمري
وسنة من عمرها
وسنة من عمر الحب
هذه ستون عاما وانا
فارقتها امس
هكذا يحسب الشوق
في القلب
العمر يئن
والأماكن تئن
والأنين ذاته من صرختي
الموشومة بالفقد
يئن
وسألت اعرابي
يجر ظله جرا
ما معنى يئن
في لغة البدو
الذين كانوا
يرسلون ابنائهم
ليتعلموها قسرا كما سف التراب
قال لي يئن
هو النفس المرتجع الاخير
الذي يسحب اخر ذرة هواء مملوءة بها
ثم يحبسها مع دمعة داخل
جنبات العاشق
يئن هي بداية الموت البطيء
كسلحفاة
ونهاية الآه السريعة
كظبية صغيرة
البدوي يئن وواحات السهر
في صحراء صدري تئن
ولكني انا المسبب
لموجة الألم
وناقل العدوى بالبكاء
لا ائن
ولماذا ؟
قد أكون جيفة واحسب نفسي
عاشقا
قد أكون حصى واحسب نفسي
عود ريحان يعطر الشرفة بالحب
قد أكون شاهدا لقبر مرمري
الرخام
وكنت احسب نفسي سرب
حمام
ولكني لا أئن لاني أئن
ومن كثرة الأنين اعتدته
كما اسمي
كما لغتي
كما سيجارتي التي ألفها بالتنهيدة
فمن يئن معي
اليوم
سيحمل راية الأسى
ويجلس معي على نفس الرصيف
منتظرا تذكرة سفر
الى مكان ما
والقبو الذي يحويها صيفا وشتاء
يئن
والشارب من البعد يئن
والغارقة في الانتظار تئن
فالوجع مرتبط بالحنين
بذكريات ان مرت
تجرح بنصلها الروح
وتلبس حذاء رعاة البقر
لتوخز حصان اللهفة والحسرة
الذكريات تئن
كم مضى على الفراق
سنة من عمري
وسنة من عمرها
وسنة من عمر الحب
هذه ستون عاما وانا
فارقتها امس
هكذا يحسب الشوق
في القلب
العمر يئن
والأماكن تئن
والأنين ذاته من صرختي
الموشومة بالفقد
يئن
وسألت اعرابي
يجر ظله جرا
ما معنى يئن
في لغة البدو
الذين كانوا
يرسلون ابنائهم
ليتعلموها قسرا كما سف التراب
قال لي يئن
هو النفس المرتجع الاخير
الذي يسحب اخر ذرة هواء مملوءة بها
ثم يحبسها مع دمعة داخل
جنبات العاشق
يئن هي بداية الموت البطيء
كسلحفاة
ونهاية الآه السريعة
كظبية صغيرة
البدوي يئن وواحات السهر
في صحراء صدري تئن
ولكني انا المسبب
لموجة الألم
وناقل العدوى بالبكاء
لا ائن
ولماذا ؟
قد أكون جيفة واحسب نفسي
عاشقا
قد أكون حصى واحسب نفسي
عود ريحان يعطر الشرفة بالحب
قد أكون شاهدا لقبر مرمري
الرخام
وكنت احسب نفسي سرب
حمام
ولكني لا أئن لاني أئن
ومن كثرة الأنين اعتدته
كما اسمي
كما لغتي
كما سيجارتي التي ألفها بالتنهيدة
فمن يئن معي
اليوم
سيحمل راية الأسى
ويجلس معي على نفس الرصيف
منتظرا تذكرة سفر
الى مكان ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق