الخميس، 19 سبتمبر 2019

بقلمي انا وطن حبيبي Barkahoum Boudine 19/09/2019

رائحة انفاسك عالقة في صدري
آهات تخنقني ... وتحييني
نظرات تحيرني ثم تسبيني
يكبر الحلم في قلب الوجع
كالنوارس الراحلة في إعصار
كدوامة وسط بحر هائج
يرقب تحرري منك
ليغتصب مني الحياة في صمت
اني مبتورة الجناحان
بين اه ... واه يحرقني الشوق
مباح هو عشقنا ...
كل شيء مؤلم وكل شيء جميل
كعينيك المختبئتين خلف الدموع
خطوط يدي تحمل ملامح وجهك
مساحات جسدك تحتل حصوني
ليزهر الحنين كالياسمين
ويتفتح نبضي بعد العبوس
انت انا ...
ابن قلبي ... روحا تزرعني بالحياة
اترقبك كالنور الهاطل من السماوات
كعطرك المخبأ في زجاجة
مشاعرك التائهة بين شك ويقين
تقتلني .. تعيدني الى اول جرح
لا شيء يا انا
غير الفراق و احلام تولد من جديد
عند كل فجر ات بعد ليل الاحزان
تعالى هنا ...
لطالما كنت ملجأك الأمين ...
بعد كل الشقاء
اراقب نبضك كجنين داخل قلبي
تسرع الى احضاني
اتراه مازال صدري بيتك الدافئ
ام غطاه صقيع البعاد ...؟!
انت مثلي مثقل بالهموم والغرام
يدي الممدودة الى السماء
مازالت تنوح ...
تهتف باسمك الغائر في الحنين
ضمني اليك ...
فان الموت ات ولو بعد حين

بقلمي انا وطن حبيبي
Barkahoum Boudine
19/09/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق