الأحد، 10 نوفمبر 2019

علي الراضي /////////

فارقْتَني..... والوعد أن لا اخذلَك
كيف البقاء أو الرحيل
والخنجر المخبوء
سِتْرهُ اضلعَك
تلك السنين اما عرفتَ
بأنها....... دون السنين
ربيعُ عمرٍ
والسيرُ في دربِ الغرامِ
حقيقة...... هو انقذَك
ماذا فقدتَ
بجانبي فتركتني
هل أصبحتْ روحي
حطاما أم رفاةً
أم ان بوحي اضجرك
بعثرتني ورحلتَ
وهدمت معقل حبنا
ما اعدلك
تتقافز الكلمات حين فراقنا
لكنني ألجمتها
من بعد ماكانت علاجك......
تجرحك؟؟؟
أنا لن اعودَ ولن تعود
لكنهُ الوعدُ الحصين
كلعنتي
سيكون كالظل اللسيق سيتبعك
كيف الخلاص
وقد بنيتُ مفاصلاً
في يومكَ المعتاد
إن فارقتني
ستكونَ مقبرة
ستوئد مبسمك
لم اكتشف تلك الهشاشة داخلي
لكنني حين افترقنا
اصبحتُ كالقش الذي
تذروه ريحٌ كي يطير
فيتبعك
قلها ولا تخشى الفراق
بأنني
ماكنتُ اصلحَ أن اكون كمسندك
بمَ كنتَ مختلفاً
ألا ذكّرتني......
اهاااااا ذكّرتني
أنت الذي كنتَ القريب
رغم المسافة اسمعك
والآن حان فراقنا
ما اجلدك
علي الراضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق