السبت، 30 نوفمبر 2019

Barkahoum Boudine///////

في انتظار سقوط الجرح
الروح ثملى حزنا
نبضي الجائع يبحث عن قلبي
اريد ان اقص جذور الوجع
اضمد الالم بالالم
غيمة دكناء تظلل غرفتي الباردة
تتسلل الاوهام الى أركانها لتنسج احلامي
لقد ماتت بمشرط صدىء ...
لقد انفتح الجرح في الزمن
تساقطت ارقام ساعتي المنهكة
وماعاد للشمس بوصلة اشراق داخل كياني
صار الحزن وطني ...
يقرعني الأنين كطبل ممزق
اصرخ ملء الدنى ... ثم اصمت
تلك الروابي جفت ويبست شقائق النعمان
ذبل العمر ... بدأ في الضياع
اريد ان اعزف لحنا اخيرا على قياثر الدمع
اريد ان امضي داخل تجاويف الحرف
اكتب قصيد الجرح الاليم
ذاك الصدى الموشح حزنا يلبسني كالكفن
حبلى بالفراغ ...
حقائبي ممتلئة بالاهات ...
دروب السفر مزروعة شوكا ...
لم يبق مني الا ظل باهت يقاوم اعصار التيه
لم يبق إلا عدم اعتلي منصته كالوهم
وأشياء غامضة القرار
قف لحظة ... او هنيهة فقط
الجرح يغلي في الجرح
غريبة صرت ترفضني المدن ..
تتقيأ الحياة انفاسي العابثات
ضاع النهار في النهار
ايامي حبلى بالماضي الأليم
انسل من حرفي كخيط دخان
اتشتت بين تأوهات دمع القلب
تاه الليل في الليل
ضيع خطاه في دربي الموحش
كان وهجا ينير امنياتي
غاب القمر
وغبت انا في حفنة جراح ...
انتظارا للمنون

بقلمي انا وطن حبيبي
Barkahoum Boudine
30/11/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق