#رحيل_القوافي
بقلمي
إنكساراتي......
جرحي النازف
دماً وقلمي !!
النازف مداداً
يحاكي إنكساري
بدت كأنها صدمات موجعه
الى أين اذهب؟
الى أين احكي أنكساري؟
الى أين يسير فيَّ طريقي؟
طريقي ليل حالك العتمة.
لم يعد أي أنيس.
أبي... وأمي... وأخي... واختي.
لا يهمني حيالهم شيء
الى اين اذهب؟
رباه.
طريقي مفروش بالأشواك!
وزهورة تحكي إنكسار أغصانها
الى أين ومن أين أتيت؟
وفي قلبي جرح غادره الألم.
لأنه فقد الإحساس بالألم.
لأنه بدأ ينزف.
وعيوني دموعها دم.
طريقي أصبح مجهولاً.
لم اعد أذكر ما خطه قلمي.
كل أوراقي ممزقة وأحزاني معتمة.
الفرح غادرني منذ أمد بعيد.
الى أين غادرتني إبتسامتي.
اريد ان أعود لطفولتي
كي لا اشاهد انكساراتي.
زمني ضياع
زمني ضياع
ضعت فيه بطريق مجهول.
الى من اشكو جراحي؟
وصديقي لم يعد يعطيني من أيامه شيء!
سوف أرحل الى مكان ما.
مجهول للجميع.
بعيداً واشكو الى خالقي جرحي.
ومن جرحني.
ومن كسرني.
زمني ضياعي لم اعد اتذكر منه شيء!
ما أجمل العودة إلى طفولتي!
ما أجمل العودة إلى العابي ...دفاتري.
من يدلني على طريق.
لأسير فيه.
طريقي أصبح مسدوداً بالأشواك! والانكسارات!
لم يعد قلبي لي.
يبكي دماً في داخله.
اريد اذهب الان.
اريد أن اذهب الآن.
بلا رجعه.
لأني بدأت رحلتي الآن.
عيوني مرخاة بالدموع.
وقلمي يكتب أشجاني.
كانت في الجوار......
شجرة اشكو عندها ألمي.
حتى شجرتي ماتت من شدة إنكساري.
كنت اذهب للبحر أشكوه.
حتى البحر لم يبالي بي.
الى اين اذهب الان؟
لماذا أضعت نفسي؟!
الصور الحزينه.
هي من تراها عيوني.
الى أين ولماذا ضاعت أحلامي؟!
الى أين غادرت أيام سعدي؟!
لتأتي أيام إنكساري!!!!!!
#رحيل_القوافي
بغداد 2018
بقلمي
إنكساراتي......
جرحي النازف
دماً وقلمي !!
النازف مداداً
يحاكي إنكساري
بدت كأنها صدمات موجعه
الى أين اذهب؟
الى أين احكي أنكساري؟
الى أين يسير فيَّ طريقي؟
طريقي ليل حالك العتمة.
لم يعد أي أنيس.
أبي... وأمي... وأخي... واختي.
لا يهمني حيالهم شيء
الى اين اذهب؟
رباه.
طريقي مفروش بالأشواك!
وزهورة تحكي إنكسار أغصانها
الى أين ومن أين أتيت؟
وفي قلبي جرح غادره الألم.
لأنه فقد الإحساس بالألم.
لأنه بدأ ينزف.
وعيوني دموعها دم.
طريقي أصبح مجهولاً.
لم اعد أذكر ما خطه قلمي.
كل أوراقي ممزقة وأحزاني معتمة.
الفرح غادرني منذ أمد بعيد.
الى أين غادرتني إبتسامتي.
اريد ان أعود لطفولتي
كي لا اشاهد انكساراتي.
زمني ضياع
زمني ضياع
ضعت فيه بطريق مجهول.
الى من اشكو جراحي؟
وصديقي لم يعد يعطيني من أيامه شيء!
سوف أرحل الى مكان ما.
مجهول للجميع.
بعيداً واشكو الى خالقي جرحي.
ومن جرحني.
ومن كسرني.
زمني ضياعي لم اعد اتذكر منه شيء!
ما أجمل العودة إلى طفولتي!
ما أجمل العودة إلى العابي ...دفاتري.
من يدلني على طريق.
لأسير فيه.
طريقي أصبح مسدوداً بالأشواك! والانكسارات!
لم يعد قلبي لي.
يبكي دماً في داخله.
اريد اذهب الان.
اريد أن اذهب الآن.
بلا رجعه.
لأني بدأت رحلتي الآن.
عيوني مرخاة بالدموع.
وقلمي يكتب أشجاني.
كانت في الجوار......
شجرة اشكو عندها ألمي.
حتى شجرتي ماتت من شدة إنكساري.
كنت اذهب للبحر أشكوه.
حتى البحر لم يبالي بي.
الى اين اذهب الان؟
لماذا أضعت نفسي؟!
الصور الحزينه.
هي من تراها عيوني.
الى أين ولماذا ضاعت أحلامي؟!
الى أين غادرت أيام سعدي؟!
لتأتي أيام إنكساري!!!!!!
#رحيل_القوافي
بغداد 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق