السبت، 16 مايو 2020

نصر محمد //////

باب اللد
للشتاء مع أناملي
حكاية ممتدة في خصومة مع الوحشة
باب الحديد مع لين ما تأبطت أوراق الجرائد الصفراء
أينعت في حياتي هند تميط من فوق حرفي
غبار الأذى لي معها من طرق المعاني شوقي
الكادح حقل ملاقيها رأيت دمعة
حزن في عيون وقحة
عجلت بطعنة من أنفاسي
مختلسة من رائحة الخبز
تنور آمالي أهوى الوقوف على الألف ميل
رؤياها بادية الأعراف بنن روحي بياء
كأنها المخطوفة من آخر أروقة الأميرات
خر السقف من فرط طيف عنفوانها
على غرف نفسي سبحان الذي بث
بيننا من دبيب الخشب شغفي الذي
يقتات على الشجن اللورد بواحي
الواقف على سنام الحاجب كل شرفة
مابين الأمس والرمش غرست بينهما
خربشات فوق وجهي نبيلة وفق مالملمت
الزمن المعنوي من ذيل أيامي أنت
القادمة من بحور التطور بغرقي
رتبت الموعد من دفتر عنان خيالي
قرأت الملبد تارة من غمام ونقشت
كما نقش المبصر الأعمى أخرى من مينا
حياتي أنت الهمزة والغمزة وكل دلال المال
بميل الزاهد عرفتك ومن جانب الرصيف
ركضت بقدم فوق وأخرى تحت
كل ذالك في كتاب مرور
الكائنات الذكية النقية من ظلك
الأسفنجي الذي امتص من أفلاطون
أو جاع وجهك الوجيه بوجبة
ليس لها في حدقات المارة
شبيه نقرت ذاكر تي من يوسف
داعي المثالية كانون الأول والثاني والثالث
بحسب الطمي العذب ومن بيت الحقب
لبست مأوى ماأشعلت شهر زاد بيننا
السكينة بين المجاز والحقيقة
إن الذي يعج بنشوة
ملامحك من فوق
العيونات تارة ومن
تحت أخرى رأسي وماحوت
أريكة محشوة بنعومة الكف
منك نبتت في سماء الأجواء بيننا
نواصي من لمس القدر نفت بيننا كل كدر
باب العارية قوافي من القبض والبسط
فوق أرفف المكتبات استرجعت
كلمة السر من هضابك وداعة
رحلة النوم واليقظة
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق