& برج تحرّكه ...أوتار المواجع &
هل برجك العاجيّ متحرّكا...وهل خلت بلقيس فيك بمرّ النظائر...رقراقة مشاعرك ...ودجلة تلتمس جراحا عواذل ...أنت تهتزّ عند رؤياي ..فيك نبع الرّؤى ...والعمق منك قائم....
علّمتني بحور القوافي ، الابحار في من راني كامل...أرى برجك المهتزّ مفتخرا ...مترنّما
يرنو لك بسر السرائر....مضمحلّة كل أحلامنا...أبراجنا نحن ...ونحن نعود لترتقي الشعائر
يزول كل ما تبنيه ليالينا ...واللًيل عند طلوع الفجر زائل....أنت اللّميس أخبرتني النجوم مقاصده...لا لبس بيننا ولا شراسة جاهل....كم سر مجلسا ذات زمان جمّعنا ...انهال منه الشعر فكان للشعراء قاتل...أرى برجك العاجيّ متحرّكا .. يكبر فيك التغزّل...
اعزف على وتر الكلمات مواجعنا ...خفّف ما ينزله بنا الدّهر ، والرّوح منك تدعوك الكمائل ...
البرج ايفل شامخ كما أنت ...يوحي لك بسرّ المفاعل ...أمتشق رائحة اللّيل الذي يدركني ، وأذوب في بحر لا أعي مسالكه...برجك كما دجلة دافق...سريرتك توحي كما مياه النيل راحلة الموت فينا يبكي مواجعنا...والعرق ممتدّ وكامل....
أجثو على السراب أنحته...علّه يدلّني خبايا المداخل....ان نهايات البداية أرغمتني على ترك المنازل...ووجدتني أمام فارس اغتالته الحضارة ...عنيد مثل الموت ...عجّ في خاطري التساءل هل أنت من رسمته لياليّ ...ام جلبتك أحلام قلائل ....
تفضحني سذاجة مشاعري ...أظن ان برجك متحرّك ، وأنني بلقيس جنّتك ...نسيت أن الجنّة قد عزلت بعد الأوائل...
نحن الجنان ...قد نكون ذواتها ، وكل نساء الكون سمروات حواسن....البرج شامخ ...ونحن شامخون لا فرق بيننا ...نحن القصيد ونحن المفاعل...
أيقنت أن برجك ثابت ...وأنك أنت المتحرك....وأن دجلة وقّعت خارطة نبضاتك....وأنك عند رؤياي ...تهتزّ داخلك الزلازل ٪ بقلمي // نجوى النوي/ تونس
هل برجك العاجيّ متحرّكا...وهل خلت بلقيس فيك بمرّ النظائر...رقراقة مشاعرك ...ودجلة تلتمس جراحا عواذل ...أنت تهتزّ عند رؤياي ..فيك نبع الرّؤى ...والعمق منك قائم....
علّمتني بحور القوافي ، الابحار في من راني كامل...أرى برجك المهتزّ مفتخرا ...مترنّما
يرنو لك بسر السرائر....مضمحلّة كل أحلامنا...أبراجنا نحن ...ونحن نعود لترتقي الشعائر
يزول كل ما تبنيه ليالينا ...واللًيل عند طلوع الفجر زائل....أنت اللّميس أخبرتني النجوم مقاصده...لا لبس بيننا ولا شراسة جاهل....كم سر مجلسا ذات زمان جمّعنا ...انهال منه الشعر فكان للشعراء قاتل...أرى برجك العاجيّ متحرّكا .. يكبر فيك التغزّل...
اعزف على وتر الكلمات مواجعنا ...خفّف ما ينزله بنا الدّهر ، والرّوح منك تدعوك الكمائل ...
البرج ايفل شامخ كما أنت ...يوحي لك بسرّ المفاعل ...أمتشق رائحة اللّيل الذي يدركني ، وأذوب في بحر لا أعي مسالكه...برجك كما دجلة دافق...سريرتك توحي كما مياه النيل راحلة الموت فينا يبكي مواجعنا...والعرق ممتدّ وكامل....
أجثو على السراب أنحته...علّه يدلّني خبايا المداخل....ان نهايات البداية أرغمتني على ترك المنازل...ووجدتني أمام فارس اغتالته الحضارة ...عنيد مثل الموت ...عجّ في خاطري التساءل هل أنت من رسمته لياليّ ...ام جلبتك أحلام قلائل ....
تفضحني سذاجة مشاعري ...أظن ان برجك متحرّك ، وأنني بلقيس جنّتك ...نسيت أن الجنّة قد عزلت بعد الأوائل...
نحن الجنان ...قد نكون ذواتها ، وكل نساء الكون سمروات حواسن....البرج شامخ ...ونحن شامخون لا فرق بيننا ...نحن القصيد ونحن المفاعل...
أيقنت أن برجك ثابت ...وأنك أنت المتحرك....وأن دجلة وقّعت خارطة نبضاتك....وأنك عند رؤياي ...تهتزّ داخلك الزلازل ٪ بقلمي // نجوى النوي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق