* أين هُم وأين أنا *
أين الرِّجال ؟
الرِّجال نائمون !!؟
أين النساء ؟
النساء فوق الرِّجال يغرقنَ في أحلامهم !
أين الشباب ؟
بعضهم يتثائب ويحاولُ الإيقاظ أو الاستيقاظ
من عُهرِ التلفاز
والبعض الآخر .. إن أطلقَ الهاتفِ النقّال سراحهُ فهو نشاز !!؟
أين الأطفال ؟
إنهم إخوة الشباب .. وأبناء آبائهم
أين أنتم ؟
أنتم هُنا ولستُم هُنا !
أين هُمْ ؟
هُم هُنالِك وما عادوا هُنا !؟
أين الفُقراء ؟
مشغولون بلُقمةِ العيش
أين الجوع ؟
في كلِّ مكان ؟!
أين أبي ؟
أراحَهُ الموت .. والموت حاضرٌ في مِرآتي
أين أمي ؟
هي دائمآَ في البيت .. واعتادت أن توقظني من حُلمٍ جميل !
أين إخوتي ؟
أربعةُ أقمار تدورُ في فلَكي ونجمتان مُضيئتان
أين التي اخترتُ ؟
بعد عِقد من الزمان .. اختارت رجُلاً آخر ؟
أين أنتَ مني ؟
لا أعلمُ ولكنكَ تعلم
أين الحنين ؟
أودعتهُ في بئرٍ عميق
أين الدفء ؟
في ليلةِ شتاء عاصفه
أين الوفاء ؟
مع يوسف في غياهب الجُبِّ
أين الربيع ؟
خلفَ الشتاء بلا شكّ
أين الغيث ؟
في عيون الأُمَّهات
أين الحُلم ؟
هاجرَ بلا تذكِرة للسفر
أين الفراشات ؟
ما زلتُ أُتابعُها .. وإن أضاعت وأضعتُ الدرب
أين العصافير ؟
في قفص المُتحررين !؟
أين الصباح ؟
مع العصافير وفنجان الأمل
أين بيتي ؟
على خارطةِ العولمة
أين الشمس ؟
تغيَّرَ الطّقسُ وغابت خلفَ غيوم النفط السوداء
أين القمر ؟
ما عادَ رمز المُحبّين ..
فقد حطَّ عليه رُوَّادُ الفضاء
أين الأرض ؟
تدورُ على نفسها وما برَحت مكانها
أين اْلدِّين ؟
تُساومُ عليه الشياطين
أين الصلاة ؟
انشغلنا عنها لِضيق الوقت !
أين القرآن ؟
في اللّوح المحفوظ ، وعلى مكتب القاضي يحلِف عليه الكاذبون !
وعلى الرّف بين ظهرانينا
لا أعلم .. وكُلّ ما أعرفهُ أنه ما عادَ في قُلوبنا !؟
أين المِحراب ؟
على سِجَّادةٍ نائمة
أين الكرامة ؟
في ثّلاجة الموتى !
أين المُثقف ؟
في جيبِ التاجر !؟
أين التاجر ؟
في رحلةِ الشِتاء والصيف
أين رأس المال ؟
وّظِّفَ لِدعمِ ديمُقراطية الجّاهلية !
أين الديمُقراطية ؟
محفوظة ومصونة في السجون !!
أين السلاح ؟
في دُكّان لُعب الأطفال !؟
أين الرّصاص ؟
في بيتهِ نائم !!!
أين البلاد ؟
في عينِ نجمة سُداسية الأبعاد
أين القادة ؟
في اجتماعٍ دائم
أين معاشي ؟
في بنكِ الشركات الكُبرى
أين الألوان ؟
امتزجت وصارت مُبهمة !
أين النوارس ؟
تستعِدُّ لنهارٍ جديد
أين ال أين ؟
في ال كيف وال متى !؟
أين محبوبتي ؟
رأيتُها تغدو في قطيعٍ من الغزلان الشّاردة
أين راحتى ؟
خارج أسئلة الاستفهام
أين ضَالَّتي ؟
في الحِكمة
أين أنا ؟؟
أُحاولُ أن لا أكون بين هؤلاء ..
وأن أكون أو لا أكون
أين القيامة ؟
في علمِ الغيب ، ولكنها أظهرت معالمها الصُّغرى
إنها مسألة وقت
أين الحِكمة ؟
في عُمقِ التجربة
أين رأسها ؟
في مخافة الله
# إسحاق عثمان
( من الأرشيف )
...................................................
أين الرِّجال ؟
الرِّجال نائمون !!؟
أين النساء ؟
النساء فوق الرِّجال يغرقنَ في أحلامهم !
أين الشباب ؟
بعضهم يتثائب ويحاولُ الإيقاظ أو الاستيقاظ
من عُهرِ التلفاز
والبعض الآخر .. إن أطلقَ الهاتفِ النقّال سراحهُ فهو نشاز !!؟
أين الأطفال ؟
إنهم إخوة الشباب .. وأبناء آبائهم
أين أنتم ؟
أنتم هُنا ولستُم هُنا !
أين هُمْ ؟
هُم هُنالِك وما عادوا هُنا !؟
أين الفُقراء ؟
مشغولون بلُقمةِ العيش
أين الجوع ؟
في كلِّ مكان ؟!
أين أبي ؟
أراحَهُ الموت .. والموت حاضرٌ في مِرآتي
أين أمي ؟
هي دائمآَ في البيت .. واعتادت أن توقظني من حُلمٍ جميل !
أين إخوتي ؟
أربعةُ أقمار تدورُ في فلَكي ونجمتان مُضيئتان
أين التي اخترتُ ؟
بعد عِقد من الزمان .. اختارت رجُلاً آخر ؟
أين أنتَ مني ؟
لا أعلمُ ولكنكَ تعلم
أين الحنين ؟
أودعتهُ في بئرٍ عميق
أين الدفء ؟
في ليلةِ شتاء عاصفه
أين الوفاء ؟
مع يوسف في غياهب الجُبِّ
أين الربيع ؟
خلفَ الشتاء بلا شكّ
أين الغيث ؟
في عيون الأُمَّهات
أين الحُلم ؟
هاجرَ بلا تذكِرة للسفر
أين الفراشات ؟
ما زلتُ أُتابعُها .. وإن أضاعت وأضعتُ الدرب
أين العصافير ؟
في قفص المُتحررين !؟
أين الصباح ؟
مع العصافير وفنجان الأمل
أين بيتي ؟
على خارطةِ العولمة
أين الشمس ؟
تغيَّرَ الطّقسُ وغابت خلفَ غيوم النفط السوداء
أين القمر ؟
ما عادَ رمز المُحبّين ..
فقد حطَّ عليه رُوَّادُ الفضاء
أين الأرض ؟
تدورُ على نفسها وما برَحت مكانها
أين اْلدِّين ؟
تُساومُ عليه الشياطين
أين الصلاة ؟
انشغلنا عنها لِضيق الوقت !
أين القرآن ؟
في اللّوح المحفوظ ، وعلى مكتب القاضي يحلِف عليه الكاذبون !
وعلى الرّف بين ظهرانينا
لا أعلم .. وكُلّ ما أعرفهُ أنه ما عادَ في قُلوبنا !؟
أين المِحراب ؟
على سِجَّادةٍ نائمة
أين الكرامة ؟
في ثّلاجة الموتى !
أين المُثقف ؟
في جيبِ التاجر !؟
أين التاجر ؟
في رحلةِ الشِتاء والصيف
أين رأس المال ؟
وّظِّفَ لِدعمِ ديمُقراطية الجّاهلية !
أين الديمُقراطية ؟
محفوظة ومصونة في السجون !!
أين السلاح ؟
في دُكّان لُعب الأطفال !؟
أين الرّصاص ؟
في بيتهِ نائم !!!
أين البلاد ؟
في عينِ نجمة سُداسية الأبعاد
أين القادة ؟
في اجتماعٍ دائم
أين معاشي ؟
في بنكِ الشركات الكُبرى
أين الألوان ؟
امتزجت وصارت مُبهمة !
أين النوارس ؟
تستعِدُّ لنهارٍ جديد
أين ال أين ؟
في ال كيف وال متى !؟
أين محبوبتي ؟
رأيتُها تغدو في قطيعٍ من الغزلان الشّاردة
أين راحتى ؟
خارج أسئلة الاستفهام
أين ضَالَّتي ؟
في الحِكمة
أين أنا ؟؟
أُحاولُ أن لا أكون بين هؤلاء ..
وأن أكون أو لا أكون
أين القيامة ؟
في علمِ الغيب ، ولكنها أظهرت معالمها الصُّغرى
إنها مسألة وقت
أين الحِكمة ؟
في عُمقِ التجربة
أين رأسها ؟
في مخافة الله
# إسحاق عثمان
( من الأرشيف )
...................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق