((ملكٌ من شمعٍ))
لمياء فلاحة
////////////////////
ياراميَ الحرفِ
في جيدِ القصيدِ
يلتفُّ حول عُنُقي
من شمعِ الميلادِ
كم تمثالاً لك صنعتُ؟
ياملكاً مجّدتُه بنفسي
كم دستوراً لاستعبادي
كتبتَ؟
كم قافلةٍ من حراسِ القصرِ وظّفتَ
لتكون كبيرَهم
أميرَهم
قائدَهم
تخططُ قصائدَك
على رملِ طريقِهِم
حتى إذا لامسُوها
اشتعلتْ من تحتِ اقدامِهم ثورةً
فأيُّ حرفٍ منك يكسرُني
وأيُّ لحنٍ حزينٍ
في ليلِ سجنكَ يقهرُني
سطوةُ حبّكَ
وسيفُكَ الماضي
أرسى قاعدةً للعشقِ
دوالي الهمسِ أورقتْ
بعطري بلوني النحاسي
بشعري المعقودِ
خلفَ تلالِ الحُلمِ
واسمي الذي جابَ
الشرقَ والغربَ
كليوباترا
حبيبتُك
يومَ هزيمتَها
فحيحُ كلماتكَ الفصلُ
أنينُ نبضكَ لم يكنْ بالهزلِ
كبرياؤُك كسيفِك
مهندٌ صارمٌ
ككبريائي يصلُ الشمسَ
تخيرتُك رمزاً وحباً
وقلباً عاشقاً
رمى عن بعدٍ قلبَهُ
وفي صميمِ روحي
سكنتَ
تمثالُك الشمعي
في أتونِ خيانتكَ
وفي جحيمِ غدركَ
ذابَ.....ومعهُ ذبتُ
لمياءفلاحة
18/7/2018
لمياء فلاحة
////////////////////
ياراميَ الحرفِ
في جيدِ القصيدِ
يلتفُّ حول عُنُقي
من شمعِ الميلادِ
كم تمثالاً لك صنعتُ؟
ياملكاً مجّدتُه بنفسي
كم دستوراً لاستعبادي
كتبتَ؟
كم قافلةٍ من حراسِ القصرِ وظّفتَ
لتكون كبيرَهم
أميرَهم
قائدَهم
تخططُ قصائدَك
على رملِ طريقِهِم
حتى إذا لامسُوها
اشتعلتْ من تحتِ اقدامِهم ثورةً
فأيُّ حرفٍ منك يكسرُني
وأيُّ لحنٍ حزينٍ
في ليلِ سجنكَ يقهرُني
سطوةُ حبّكَ
وسيفُكَ الماضي
أرسى قاعدةً للعشقِ
دوالي الهمسِ أورقتْ
بعطري بلوني النحاسي
بشعري المعقودِ
خلفَ تلالِ الحُلمِ
واسمي الذي جابَ
الشرقَ والغربَ
كليوباترا
حبيبتُك
يومَ هزيمتَها
فحيحُ كلماتكَ الفصلُ
أنينُ نبضكَ لم يكنْ بالهزلِ
كبرياؤُك كسيفِك
مهندٌ صارمٌ
ككبريائي يصلُ الشمسَ
تخيرتُك رمزاً وحباً
وقلباً عاشقاً
رمى عن بعدٍ قلبَهُ
وفي صميمِ روحي
سكنتَ
تمثالُك الشمعي
في أتونِ خيانتكَ
وفي جحيمِ غدركَ
ذابَ.....ومعهُ ذبتُ
لمياءفلاحة
18/7/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق