الخميس، 26 يوليو 2018

عدنان اليوسفي /////

إبنُ من هذا الحزن .
قالت أمي
كان مرسوماً على جدار البيت
يُشبه ظلك ..
وعمري لم يتجاوز عامين،
كنتُ كلما تقدمت ُ في السّن
يهمس ُ في أذني العمر
ستتزوجين وستنُجبين هذا الحزن؟

أنا الحزن
وهذا الدمع أبي..!
أنا الجرح المثقوب بسهم أخي..

سأتوقف قليلاً
هذا الحرف أنهكه التعب
ريثما تصلُ السماء سطح رأسي..
سأفتح غطاء تلك الغيمة
وأشرب منها ماء العيون
ليكمل َنبضي السير
حتى أصل جنة حزنٍ
تجري من تحتها
الأيام جري الوحوش..

أنا الحزن
فلا تبتئس
ايها الخافض
جرمك
تحت أنياب الطيور..

قلم: عدنان اليوسفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق