الخميس، 26 يوليو 2018

ساره بديعه///////

عـــــلى منـــصة التــــــــوق
جَنــان تعـلقـــت بالأطـــلال
جمــعت دواويـــن الصبــــو
و نثرت أوراقها على مــهب
الــــــــــــــــــــــــريــــــــــــح
ناداها سيد الجبل من سفح
الجـــــــبـــــــــــــــــــــــروت
أيــتهــا الــقلــوب الــــحائرة
أعيدي حـــبر ليلى لـــــقيس
ليدون سطور العصر العتيق
أخــبريــه أن جــنون ليـــلى
لن يتبخر ما دامت الثنايــــا
تـنــبــض بــأنـفـاس الـــهوى

#بقــــــــــــلم_سارة_بديعة

زهير القططي//////

محطات

محطات...
للدنيا محطات
للكون مدارات
للحياة وقفات
محطات ووقفات
البشر ..للبشر
أصعب التكهنات

لا أُريد ممارسةالحقد
كي ادخل مع نفسي في متاهات
لا أُريد الوقوف لأُفكر قليلا
وألتفتُ ولو للحظة خلّفي
لا أُراهن من ستكون
لي من المقدرات
للدنيا، للكون،
أُم للحياة

للبشر محطة ، ويا خوفي
 من حِكمة قِيلتْ
إتقي شّر الأت
ما أوحشها من كلمة ،قيلت
عن البشر ، بالذات

 مُرور حياتي
من طيبة ومحبة
وسلامٌ وما أروعها
من كلمات
ما عَلمتُ أنَ للبشر
أسهل مُرور له
تُصريحٌ بالسيئات
لتقتل بأتفه العبارات
ونتوه مع الكون في كل المدارات
------------------26.7.018
بقلم المختار/ زهير القططي
فلسطين

عدنان اليوسفي /////

إبنُ من هذا الحزن .
قالت أمي
كان مرسوماً على جدار البيت
يُشبه ظلك ..
وعمري لم يتجاوز عامين،
كنتُ كلما تقدمت ُ في السّن
يهمس ُ في أذني العمر
ستتزوجين وستنُجبين هذا الحزن؟

أنا الحزن
وهذا الدمع أبي..!
أنا الجرح المثقوب بسهم أخي..

سأتوقف قليلاً
هذا الحرف أنهكه التعب
ريثما تصلُ السماء سطح رأسي..
سأفتح غطاء تلك الغيمة
وأشرب منها ماء العيون
ليكمل َنبضي السير
حتى أصل جنة حزنٍ
تجري من تحتها
الأيام جري الوحوش..

أنا الحزن
فلا تبتئس
ايها الخافض
جرمك
تحت أنياب الطيور..

قلم: عدنان اليوسفي.

بشار الجراح //////

وجوه
       ١
عندما تكونين بقربي
وحيث أشم
رائحة شعرك
يسود الكون صمت مترقب
وتصبح وجوه
النساء جميعهن متشابهة
الا أنت
حيث يمنح ظلك الممدود
السكينة و البهاء
و مهما حاولت الذهاب بعيدا
أراها سفن الأبحار
تغرق في البحر الساكن عينيك
حتى الطرق السريعة
تفقد رونقها و تتعثر
و تمتنع الجرائد الصباحية
عن الظهور احتجاجا
و قطارات المساء تعلن في محطاتها
أنذار حب
تعاطفا مع رقتك
لتطول لذلك ساعات لقائنا
لكل اليوم والذي يليه
اما الذي بعده
فأنت فيه متوجة
          ٢
القمح الاصفر
أصبح بعد ان أجذبت الأرض
بلون أحمر
و السنابل كانت خائفة تتلوى
تنتظر رحيل الشمس الزاحفة
النهر المتلوي
كان تعبا من الجريان
         ٣
لن ترحل
الاشجار باقية
وكذلك شواهد قبور أحبتنا
فتعالي
وقتنا ضيق جدا
وأنا لا أطيق بعادا عنك

بشار الجراح
٢٧يوليو ٢٠١٧

فايز علام //////

( النار تسكن القلب )

أشكيك لرب السماء
يا معلم قلبي الوفا..
فأنا النار تسكن قلبي
منذ حبك لي إختفى. ..
والدنيا الكبيرة تضيق ..
بوجهي صارت خندقا ...
وأرى كل شئ من حولي
 يغطى بالرماد ....
يخيم على العقل فيتوقف
 عن التفكير الرشيد...
  فإني أستنجد طيفك ...
 ليسكنني عالم الهوي   ...
أكلمه ..أضمه ..أبحر به..
 فى الأحلام ..فى يقظتي...
مرة تلو الأخرى...
ولو ذكرايا نسيتها ..
تذكريني عند الصفا...
 عندما كتبت إسمك...
 على سخرة الوادي..
عندما إنتحر الشوق ..
من بين عينينا ..
إني كتبت دواويني....
 فيك يا دنيا ..
ومنحتيني انتي ..
من حروف اسمك ..
إسم حبيبتي ...
فأنا الذي أعطيت..
 وما إستبقيت شيئا ..
ولم أستنظر من غيرها الرضا. ..
وسأنتظر عند مكان اللقى ..
لعلها تمر به فى المساء ..
فهل يا حبيبتي تأتي ..
أم تتركيني للجفاء؟.
فسيظل قلبي بحبك يتعبد..
 حتى يزاح العناء ..
وأسجل إسمي فى التاريخ..
مع أشهر  العشاق ...
لكن بدونك لا أريد شيئا
فأنت لي كل البقاء ....
من عالم النساء.....
فخبتي نار البعاد ....
بموعد منك للقاء ...
لنجدد الحب الذى كان ...
ويهداء القلب من مر الزمان ..
............................................
بقلمي / فايز علام ...مصر ..
26/ 7/ 2018

سليمان احمد العواجي //////

لمدنٍ بديلة
---------------------------------
على سفحِ الليل
يتأبطُ الرعيانُ خذلانهم
تتدافعُ قطعانُ النبوءاتِ
بطيشٍ مراهقِ السمتِ والرؤى....
على سفحِ الليل....
ذئابٌ موتورةُ العواء
تطالبُ القمرَ بالتنحي
كالخائفاتِ في كرنڤالِ السبي
تُمسِكُ قصائدي
عن الكلامِ المباح...
أغادرُ بلا نعلِ المكان
لمدنٍ بديلةٍ.....
لاترجمُ الضياء
جذري في تربتها
يخاتلُ العدم منذُ الطوفان
غداً يذوبُ ثلجُ الحياد
ويخرجُ عفريتُ المعنى
من جيبِ الكلام...
خجولاً كشمسِ الشتاء
أحملُ ظلي وبقايا صوتي
كأخرِ مقنياتي...
وأدبُّ على سطورِ النورِ
كنملِ المثابرة...
لمدنٍ بديلةٍ...
تُخَبِئُ لي حلوى الكرامة والمصير....
بين نهدينِ من حرير...
لاتهملني كأضرحةِ الغرباء
لي فيها ماللطيورِ العابرة
وعليَّ ماعلى الغيمِ
من خراج..
لمدنٍ بديلة...
لاتضعُ ملحاً في عيني
وأنا أختلسُ النظرَ
إلى مفاتنِ الهال
في ركوةِ المساء...
لمدنٍ بديلةٍ...
يؤاخي فيها الشذا
بين الفراشةِ والريح
كلما تندرت شرفاتها
بمكارم الحبق....
لايتوهُ فيها الضياء
عن دربِ المكان
فخيطُ الأنسِ في كفِ القمر
لمدنٍ بديلةٍ...
لاتقعُ في حبِ التاريخِ
المتأنقِ بالخرافة...
ولاتصدقُ وردةً
خرجت في غير موسمها
تتمشى على رصيفِ
قصيدةٍ مغفلة...
لاتثقُ ببكاءِ الصيادِ
في جنازةِ العصافيرِ
ونحنُ في الأشهرِ الحرم
لمدنٍ بديلةٍ....
تهبني زماناً آخر
أسميه على مزاجي
أدللهُ ولاأدعهُ يحبو
على شوكِ أيامي
أقفلُ كفي عليهِ
وأحميهِ من رفاقِ السوء
لمدنٍ بديلةٍ....
تمجدُ العابرين إلى الله
وتعيدُ للعاطلينَ عن الحياةِ
قناديلهم.
                           بقلمي:
 سليمان أحمد العوجي.

حسين محمد //////

ماشح احساسي بحبك لحظة
لكن كان وصلك بالهوا شحيح

متعب انا بالعشق سيدتي
وما لمتعب بهواك ان يستريح

فالحب اما ان تبني له صرح
او ان تقيمي له تربة وضريح

فلا توصدي باب العتاب يوما
فباب العتاب واسع وفسيح

وعاتبي على الهجر قلبك
ولاتعاتبي في هواك جريح

حسين محمد

عمرو البعداني /////

إلى سيدة من ورق

راهنت كثيرا
لا أكتب عليك ما صنع الدهر بي
لكني ياسيدتي …
منذ نعومة أظافري
ومنذ الوقفت الأولى
كان عكازي قلما
كنت لا اميز الألون
فقط أعرف أن الليل يكسوة السواد
وأن الأبيض ورقة ..

كلما اشتد الليل
لا ارى سواك
كتبت عليك عند الخطوة الأولى من تاريخ وجودي
رسمتك دوائر…
لايعرفها غيري

ياسيدتي…
لا فرق بين النبيذ والحبر
فكلهما يقودنني للجنون

كنت لي مجرد سطور اكتب عليها حلمي
وبعض احزاني
وذكريات مع القمر
لم اكن ادرك ان الحبر يزهر
وستنبتي من بين السطور
أميرة للورد…
وانثى للشعر
وقافية للجمال
لم اكن ادرك ان حزني سيتلاشى
عندما امارس حقي في الكتابة
واقيم طقوس للحنين
واعقد قران بين قلم وورقة

تلك الفواصل تعبث بالكلمات
اكره علامات الترقيم
اتوق لألتقي بالضمة
واهرب من الكسر…
الا ان كان اليكِ
تتحرك عقارب الوقت حسب التوقيت المعد مسبقا
بين كأس وحبر
وتدور باتجاه السطور المعدة للقاء
وتقف عند العناق
لتعيد ترتيب الزمان
بما يليق بلهفتي وجمالك

#عمروالبعداني
#الآن

الجمعة، 20 يوليو 2018

توفيق الفاطمي ///////

مازلت اتنفس بعض الذكريات
 التي تركت على حافة سنين الهجر
الذكريات التي سرقتها من
حقيبة السفر الابدي مازالت رائحة
 عطرك تملأ المكان
تستبيح الصمت والسكون الذي
سكن روحي المجنونه بك
الروح التي ترفض أن تغادرها
الذكريات ملأء ضجيج غيابك
 المكان رغم الغياب.
ادمنتك لن انساك.
مازالت. ذكريات ترافقني في كل مكان.
وفي كل الازمان
اراك شمسا تشرق على الجميع
تنشر الدفء
اراك قمرا يرافق عاشقا ولهان.
اراك في الحروف في الكلمات
في الالوان
  اراك في كل في اوراق الشعراء.
في كل حروف. الهجاء.
   اراك ملاك في السماء.
فكيف السبيل.
اخبرني ايها المستحيل.
  وانا اتنفس. الذكرى  والوفاء.
اعتنقت حبك وأقسمت لن الحد بك في كل الأديان
وسلمت قلبي لك رغم البعد والاوهام.
سكنت روحي. سكنت اوراقي. سكنت الاقلام.
    سكنت الخيال. والاحلام.
اراك في صحوتي. ويرافقني طيفك في المنام.
ذكرياتك تطوف في خيالي مثل اسراب الطيور والحمام.
ابعدها عني. تعود الى خيالي
  الى عشها الذي في ذاكرتي يقام
تعاتبني
تعانقني.
ثم نبكي ونبكي وفي احضان الدموع يكون الكلام ثم احتسي كؤؤس الذكريات
 واراقص بعض الجراح الوقحات واحتضن بعض الاوهام
واتنفس الآه بعد الآه وتبدأ بالانطفاء
الشموع
وتحترق من الألم والجراح الضلوع
 يطول الليل وتابى الشمس الطلوع 
 ويلملم الليل ماتبقى منه ويرحل
ويترك خلفه جسدا منهك سيدفن في ضياء الفجر الخجول.

توفيق الفاطمي

الثلاثاء، 17 يوليو 2018

اسامه ايوب //////

قالت لي
هل ستنساني؟؟
فكأن سؤالك ارداني
هل أنسى روحا"أعشقها
أو وردا"دوما"أشجاني
وكأني قد ضيعت سنين
كي أعرف انك عنواني
يا أحلى من اجمل قمرة
حرفا"تحتار به معاني
وتضيق بوصفك كلماتي
ويلوم على القلب لساني
قمر"يسكن قلبي والروح
ودوائي لكل أحزاني
وجهك يتبعني بكل طريق
لأعلى درجات هذياني
من كانت مثلك لا تنسى
أكبر من حجم النسيان
أن كنت سأنسى يا عمري
فسأنسى اذا الموت أتاني
ولعلي حين تعود الروح
سأجدك
 في عمري الثاني

أسامة أيوب

بشار الجراح ///////

الثورة
       ١
الثورات الصيفية
تلحقها ثورات أخرى
فيها كان الطقس خجلا
من عيون الأطفال
      ٢
الفقراء يتقدمون في الصف الأول
ليموتوا تحت أقدام
سراق الأحلام
تسحق أجسادهم
من أجل تتويج جديد لملك الديناري
و بدماء الشعب المنهوب
يبنون صروحا قبيحة
ينخرها دود المقابر
      ٣
تتارجح الدنيا
مثل بندول ساعة
تدق لتعلن إن المسخ الجديد
حفيد هوميروس
كان في الجوار
في غرفته السرية المحكمة الأغلاق
يضاجع كل يوم غانية
ويبكي بطولات شعراء الصحراء الجرداء

        ٤
الأسبوع الأخير
كان بداية حقبة حمراء
كان طائر النار ينفث دخانا سوداء
الثورة تكتسح أخر دفاعات الفيضان
لتصل الى قلبي

بشار الجراح
١٦يونيو ٢٠١٨

كائن نوري //////

هناك أشخاص في كل مكان
لكن يفصلني جدار
مرار العلاقات عنهم
تتبعني الوحده و كأنها
تلك الملاءه الفارغه التي
أستتر ورائها عاريه
تمامً إلا من أنوثتي
التي تملأني مشاعر
لمتاهات الحب المبعثره
يشبعني رحيل أفراد
وراء أفراد من حياتي
مغلفون بورق ملون
من الخيبات
لا أبالي بأمورهم
أين هم ..!
لما أرتحلوا ..؟
كلنا زائفون تجاه
بعضنا البعض
في مراحل
لم أجد علاقه
أحافظ عليها يوماً
فيها ، ظهر طيفك
فألتهبت أوصالي
عشق ، نعم لم أحفظ
علاقات بعد
إلا أنت
شأنك أنت بدد
كل حصون الوحده
المبالغ في أمرك
أني عشقتك
مهما كنت تبادلني
الحب بالقسوه
مهلاً ، أترقب
حدوث أمراً
في الحب يجعلني
فارقه في كونك
في محرابك المقدس
يا رفيقي ، التشبع
بالحب ليس بالأمر
الصعب أن تركت
محاولات الهروب
منه و تركت لقلبك
عنان المشاعر
ليزيدك قوه
لروحك
فالحب الأبكم
ضعف عسير  ..

متاهه بوح

#كائن نوري

Samah

عدنان اليوسفي //////

إلى صديقة دمشقية..

ﻗﺎﻟﺖ ..
ﺃﺗﻴﺖُ ﺇﻟﻴﻚ
ﻳﺎﺭﺟﻼ ً
يناﻡ ﻧﻮﺭ
ﻭﺟﻬﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ ..
ﻗﻠﺖ ..
ﻧﻮﺭ
ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺔ
ﺑﻴﻦ ﺣﺎجبي ﻧﺒﻀﻲ ﻭﺍلضلوع ،
ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻳﺎﻥ ﻧﻬﺪﻳﻚ ﺃﺗﻮﻩ
ﺃﻭ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺳﻦ ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ
ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ
ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺔ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬﺓ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ
ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺎﺕ ﺟﻨﻮﻥ
ﺇﻗﺘﺮﺑﻲ ﻣﻨﻲ
ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﺭﻣّﻢ
ﺷﻔﺎﻫﻚ ﺍﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ
ﺑﻘﺒﻠﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ
ﻳﻄﻮﻑ ﺣﻮﻝ ﺧﺼﺮﻙ
ﻭﺍﻟظﻨﻮﻥ
ﻭﻃﻮﻟﻬﺎ ﺇﻣﺘﺪﺍﺩ ﻋﻨﻘﻚ
ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺸﻮﻕ
ﺧﻔﺎﻳﺎ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ .
ﻧﻮﺭ
ﺃﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻠﻪ ُﻗﺪ ﺯﺭﻉ ﻗﻠﺒﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﺑﺬﺭﺓ ﻋﺸﻖٍ
ﻭﻓﻲ ﻳﻤﻨﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ
ﺟﺴﺪﺍ ﻟﻚِ ﻭ ﺭﻭﺡ
ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻧﺤﻮﻱ
ﻛﻴﻒ ﻻ ﺃﺷﺘﺎﻕ ﺿﻢ
ﻓﺆﺍﺩﻙ ﻣﻊَ ﻧﺴﻴﻢ ﻗﺎﺳﻴﻮﻥ..

قلم/عدنان اليوسفي..

محمد طه //////

" عليكِ قسوت " بقلمي : محمد طه

أنا لمّا عليكِ قسوت
وكأنّها دنت ساعة الموت
أو أنا دنوت !
ناديتكِ وما وصل الصوت
تقطّعت حبالُ الصوت !

قسوتُ ربما عليكِ
ومني سحبتِ يديكِ
قلتِ : لا عليكَ
قلتُ : لا عليكِ
ورحلتِ مكسورة الخاطر
والغيم بعينيكِ ماطر !!

شرقيّة أنتِ شرقيّة
روحكِ بالهوى شقيّة
شرقيّة ولكِ الأسبقيّة
بقلبي
و ليس ثمّة بالحبِّ
أجوبة منطقيّة !

لم أكن أنا من تكلم
إنّه قلبُ رجلٍ تألم
وما كان ليتعلم !
أميٌّ بالهوى ....
بمعشرِ الأشواق تأمم
صلّى بهم و سلم !

تقبّلي أعذاري
و رتّقي بيديكِ قميصَ
الشوقِ
مكّني أزراري ....
و اطفئي بعض ناري
يا امرأة من نورٍ و نارِ
ياشمسيَ  الشقراء
يا  أجمل أقداري   .

                                               محمد طه( ورد الخريف )

الأربعاء، 4 يوليو 2018

نعيمه المديوني///////

غيمة مرّت من هنا
حيث الأرض
عطشى
تحلم  بالإرتواء
حيث أنا مسافرة
زاديَ حقيبة مثقلّة
أحزانا قاتلة
جراحا نازفة
ذكريات ممزقة
أبحث عن أنا
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
سألتها
هل اعترضتْكِ أنا
تاهت مني ذات
مساء
انفرج ثغرها عن ابتسامة
ساخرة
قالت في دهاء
التقيْتك منذ نيْف وسنة
في عُباب البحر
تركبين الأمواج
كعروس تزيّنت
لليلة دُخلتها
لست أدري أمِن الجنّ كنت
أم من الثّرى
تجاهلت سخريتها
لست أنا من رأيْتِها
أنا تاهت مني هنا
في موطن احتضنته
بدفء
الذّ من الشّهد ودڨلة النّور
في عراجينها
كنت بسحره حالمة
دفعتني أحلامي الى
الغوص في شريانه
حتّى بات مني الرّوح
والحياه
ضاع أملي يوم رُفعت
أعلام سوداء
تدعو لسفك الدّماء
يوم نُحر شبابنا
في البحر
التهمت الحيتان
أجسامهم العطرة
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ثمل أبو الهول ودعا
جليسه الى احتساء
خمرة معتّقة
احتسيا حتى مطلع
الفجر
فتولّد من رحمهما
شيطان رجيم
 دكّ
الأرض والسّماء
أنساني من أنا
رحت أركض هنا
هناك
عساني أجد ذاتي
قبل مسير القطار
كي لا أظلّ هنا
بلا ماض ولا حاضر
كشُهب ظلّت طريقها
فذرفت الدّمع
مجامر
كذا أنا
تُهت بين حُلْم وفستان
ابيض ممزّق
آه من وطن سكنه الشّيطان
متخفيّ
آه من زمن بيع فيه
الحبّ على الرّصيف
علنا
آه وألف آه من أشجان
سكنت الوريد
تمسّكت بشرعيّة المُقام
غير آبهة
بدموع الثّكالى
النّازفة
كيف السّبيل الى
إستعادة أنا
وأنا الممزّقة بين
قلب عشق
الحياة
وآخر نبذ الرّايات
السّوداء
هل أرضى بالإقامة
بيْن الحفر
أم اعتلي قمم الجبال
وأعلن للزّمان
أنّني التوّنسيّة الأبيّة
لا ترضى بغير القمم
بأظافرها تمزّق الفتن
تهب قلبها لله وللوطن
لا تخشى في الحقّ لا راية
سوداء
ولا نعيق البوم اذا نام
الكلّ
وسكن الدّجى ..........

نعيمة المديوني (تونس)

الثلاثاء، 3 يوليو 2018

الشاعر خ ن////////

، ( قلق يستحم في دمي )

                                        القلم الشاعر :  خ ن
هلمي!!
قد تعبت من هذا..
القلق مستحما..
في دمي..

وإسمك الجميل..
مستعمرا..
كل فمي..

هلمي!!
وتوضئي بنور..
عيني..
وصلي وترحمي..

طيفك المجنون..
المسافر..
سرق الكلام..
وئد الحروف..
في ربيع اللغة..
هذا الاشتياق ..
ذو لهب..
فاطربي وتنعمي..

مات الغزل..
واحترق في الحشا..
الباقي..
مني..
ومن حلمي..

 ايها الموت اللئيم..
دعوناك فاستجب..
ان الحياة..
بلا عشق..
بلا أنثى..
مرة مرة ..
إني ضائع..
إني خريطة..
دون معلم..

إني فلك..
بلا شراع ..
بلا اتجاه..
مرتقيا عنان السما..
دون سلم..

ساكتبك قصيدة..
بحروف السكون..
والروي المسكون..
بنبض ألمي..

ماثلا أمامك..
ما أجرمت..
و ما اقترفت جرما..
ولكنها الحياة..
تحاكمني..
اذ جعلتك..
كل تمائمي..

أيتها المسافرة ..
في عالم الموتى..
عودي..
إني تعبت من الشكوى..
إني تعبت..
من تظلمي..

حسبت الشوق يموت..
لكن أشواقي ..
لم تزل كالورم..
في تورم..

كالسم يسافر في عروقي..
متواريا..
كحبر سري..
يكتب مأساتي..
عل أجندة الآقدار..
والليل يحكي..
عن كاساتي..
عن تحطمي..

موتك سيدتي..
خنجر في خاصرتي..
هذا اللعين..
كمن سرق الفرح..
من ثغر الأطفال..
كمن قتل فرحة الثوار..
عند كل مغنم...

======== القلم الشاعر /       خ ن

اميمه عبابنه/////////

ما بعد الحرب ...

كان هنا .. ومن هنا بدأت الرواية ...
حبٌ.. عشقٌ ... و غرام ...
 ثم
شوق .. وحنين ...
 ومن بين كل ذلك الركام ..وسط ذلك الإعصار
  مر من هنا  رافعا  القبعة لإلقاء التحية ؟!!
بنظرة من  عينيها ردت التحية ...
عمت مساء أيها اللاجئ ... النازح ... الثائر !!!
باسم الحب الذي يتطاير شررا من عينيك .. أقول لك :
تمهل, فقلوب العاشقين أنهكها الخذلان ....
وباتت مدن خراب من جراء الحرب ..
هل يا تراك أعددت العدة ؟ وحصنت دروع القلب ؟؟
إنها الدمار ....
إنها فوضى الاستعمار ...
عدت  تحمل بقبعتك الكثير من خدع العابثين ؟؟ كالسحر...
ماذا كنت تظن ؟؟
دموع ... عناق ... غزل ..
ما عاد بالقلب متسع ...
حاذر يا صديقي ...
وأفسح المجال للقلب بالاستقلال..
فقد لملمت أشلائي وحزمت حقائبي وهممت بالرحيل ....
أتعلم إلى أين !؟
لقلوب لم تتقن فن الكلام ...
فهناك سأعيش حالة السلام ...

خربشات : أميمة عبابنة